وسط غياب دور المنظمات.. معاناة إنسانية صعبة في مخيم تل السمن للنازحين بريف درعا

خاص / راديو الكل

يعاني مخيم تل السمن في ريف درعا الغربي، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، مصحوبة بعوامل الطقس في الصيف والشتاء التي تزيد الأمور سوءاً، وتتمثل برداءة جودة الخيّام وقلة المياه وعدم توفر الكهرباء، إلى جانب تردي الأوضاع الطبية.

وقال الناشط الإعلامي “حاتم الزعبي”: “إنَّ مخيم تل السمن هو عبارة عن عدد من الخيام المنتشرة فوق الأراضي الزراعية شرقي مدينة نوى، ويقدر عدد سكانه ما يقارب 300 عائلة، أغلبهم نازحين من أرياف درعا وحمص وحماة والحسكة”.

وأضاف الزعبي في حديث خاص راديو الكل، أنَّ المخيم يعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، من حيث عدم توفر المواد الإغاثية وغياب دور المنظمات، التي تقوم بتوزيع سلة غذائية على الأهالي لمرة واحدة فقط كل ثلاثة أشهر.

ودعا الناشط الإعلامي، المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم يد العون للمخيم ومساعدة الأهالي وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

ولفت إلى انعدام النقاط الطبية في المخيم وسط انتشار الأمراض الجلدية، حيث تم تسجيل 12 حالة مصابة بأمراض جلدية مختلفة، مرجعًا السبب إلى عدم توفر المياه، ولجوء الأهالي إلى شرب واستعمال المياه من أحد السدود القريبة من المخيم.

مشيرًا إلى أن معظم أهالي يلجؤون للعمل في الأراضي الزراعية للحصول على لقمة عيشهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى