مصدر محلي: الأوضاع المعيشية في بلدة أخترين بريف حلب تميل إلى التحسن

خاص / راديو الكل

طمأن رئيس المكتب الخدمي في مجلس بلدة أخترين طاهر الجاسم، إلى أن الأوضاع في البلدة بريف حلب الشمالي تميل إلى التعافي، مشيراً إلى افتتاح مستشفى متعدد الاختصاصات، وإلى تحسن الأمور المعيشية.

وقال “الجاسم” في حديث خاص لراديو الكل، “بجهود أهالي بلدة أخترين، وتوحد المجالس المحلية، افتتحنا مشفى يضم اختصاصات الأطفال وغسيل الكلى” وأضاف أنه، يوم أمس، انتهوا من حملة لقاح ضد الحصبة وشلل الفموي، وأنهم سيقيمون حملة لقاح أخرى للأطفال بعد العيد.

أما عن تحسن الواقع التعليمي، أفاد “الجاسم” إلى افتتاحهم للمدارس، مشيراً إلى قيام حفل تكريم للمتفوقين في المدارس، وأضاف تحسن وضع الغذاء، عبر اكتفاء الأهالي ذاتياً، إذ “عادت الأعمال والتجارة إلى نشاطها”.

في السياق، لفت إلى أن أغلب القرى والمجالس متعاقدة مع جرارات زراعية لتنظيف الطرقات من القمامة ومخلفات القصف، وإزالة السواتر الترابية من بعض الطرقات على مداخل أخترين، وفيما يخص قدوم شهر رمضان قال”الجاسم”: “نتعاقد مع منظمة إغاثية لتأمين وجبات رمضانية؛ لتوزيعها على النازحين في شهر رمضان”.

وفيما يتعلق بالعقبات، أكد “رئيس المكتب الخدمي” انقطاع الكهرباء عن المنطقة الشمالية من حلب، وأن 90% من البلدات تعتمد على المولدات الكهربائية، منوهاً إلى وعود الحكومة التركية بإمدادهم بالكهرباء بعد انتهاء رمضان.

وأضاف خراب مرافق الصرف الصحي، نتيجة تفخيخها من قبل “داعش” مما أدى إلى انسدادها بالرَكام والأنقاض، لافتاً إلى أنهم يعملون على تنظيفها.

كما أشار “الجاسم” إلى أن بلدة أخترين تشمل 68 قرية، وتضم 12 ألف نازح، و23 ألف نسمة من سكانها الأصليين.

أما عن دعم البلدة قال رئيس المكتب الخدمي: “بعد تحرير البلدة كان هناك طلب من المنظمات بتشكيل مجالس محلية، وتم تشكيلها بدعم معنوي بداية، وبعدها تم تأمين الآليات من مكتب “إعادة الاستقرار” الممثل للحكومة السورية المؤقتة، كما يتم التواصل مع منظمة آفاد ومنظمة IHH“.

بلدة أخترين الواقعة في ريف حلب الشمالي، هي واحدة من البلدات التي تمكن الجيش السوري الحر، من تحريرها من قبضة داعش في وقتٍ سابق، خلال معركة “درع الفرات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى