مسؤول محلي لراديو الكل: تنظيم “ب ي د” يمنع النازحين من الدخول إلى مدينة الحسكة

خاص – راديو الكل

وصف عضو شبكة اتحاد الحسكة “صهيب الحسكاوي” الوضع داخل مخيم المبروكة بالمعتقل، بسبب قيام تنظيم ” ب ي د” بمنع النازحين من الدخول إلى مدينة الحسكة إلى جانب قلة الخدمات والدعم الشحيح الذي تقدمه بعض المنظمات الإغاثية والذي لا يلبي كافة احتياجات أهالي المخيم.

وقال ” الحسكاوي” في حديث لراديو الكل:إن العاصفة الغبارية التي طالت المخيم الواقع في الريف الغربي لمدينة رأس العين بريف الحسكة، أدت إلى تهدم غالبية الخيام ما تسبب في وفاة طفل رضيع اختناقاً إلى جانب عدد من الإصابات في حين أن غالبية النازحين باتوا تلك الليلة في العراء.

وأضاف “الحسكاوي” أن 6000 نازح من مختلف المناطق السورية بالإضافة إلى عدد من نازحي مدينة الموصل العراقية يقطنون في مخيم المبروكة موزعيين على 300 خيمة، حيث تم نقل بعضهم إلى احدى مدارس مدينة المبروكة بعد تهدم خيامهم في حين بات باقي النازحين في العراء.

وفي سياق حديثه عن المخيم، أشار “الحسكاوي” إلى حدوث موجة غضب بين نازحي المخيم إثر قيام تنظيم “ب ي د” بنقل بعض النازحين إلى مخيم رجم الصليبي التابع لمنطقة الهول الذي وقعت فيه مجزرة في صفوف النازحين بعد قيام تنظيم ” ب ي د” باستخدامهم كدروع بشرية لصد الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على المخيم.

ولفت “الحسكاوي” إلى قيام عائلات المقاتلين الأكراد بالاستحواذ والهيمنة على المساعدات الإغاثية التي تقدمها بعض المنظمات الإنسانية للنازحين داخل المخيم، حيث لا يصلهم إلا الجزء اليسير وهو ما تسبب في زيادة المعاناة أكثر داخل المخيم الذي يفتقربالأصل إلى الكثير من الخدمات.

وقال: إن الكهرباء غير متوفرة داخل مخيم المبروكة كما أنها معدومة في محافظة الحسكة ككل، في حين يتم توزيع المياه على النازحين بشكل يومي بواسطة خزانات متنقلة تنقل المياه من الآبار القريبة من المخيم.

وفي نهاية حديثه أشار “الحسكاوي” إلى وجود مطالب كثيرة لدى أهالي المخيم، وفي مقدمتها السماح لوسائل الإعلام بالدخول إلى المخيم والتحدث مع النازحين ونقل معاناتهم، أما باقي المطالب فتتمثل بضرورة تأمين خيام قوية تحميهم من حرارة الصيف وبرد الشتاء، بالإضافة إلى ضرورة التوزيع العادل للمساعدات والحصص الغذائية، وكذلك السعي لتوفير نقاط طبية تلبي حاجات النازحين داخل المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى