النظام يخرق “تخفيف التوتر” مجدداً ويسيطر على مواقع جديدة بريف حمص الشرقي

راديو الكل

استمرت قوات النظام في خرقها لاتفاق مناطق “تخفيف التوتر”، الذي توصلت إليه كل من “روسيا وإيران وتركيا” في ختام أستانة 4.

وأفاد مراسل راديو الكل في حماة، باستشهاد امرأة إثر قصفٍ صاروخي لقوات النظام على مدينة اللطامنة ومحيطها في الريف الشمالي، كما طال قصف مماثل بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي.

وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، من محور أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي، من جهة ثانية قضى مدني في مخيم اليرموك المحاصر جنوب العاصمة برصاص النظام، أثناء محاولته الخروج من مناطق سيطرة تنظيم داعش.

إلى حمص وسط البلاد، سيطرت قوات النظام على جبل الأبتر ومنطقة البصيري جنوب غرب مدينة تدمر في الريف الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، لتصل بذلك إلى أطراف مناجم الفوسفات في خنيفيس.

في حين لا تزال منطقة حميمة شرق مدينة تدمر، تشهد اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش، وسط محاولات الأول السيطرة على المنطقة، بدعم من التحالف الدولي.

شرقاً إلى دير الزور، قضى 5 مدنيين بينهم طفل جراء غارات لطيران التحالف الدولي، استهدفت مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، كما جرح العشرات غالبيتهم بحالة حرجة، ما يرجح حصيلة الضحايا للارتفاع.

على صعيد آخر، توفي مدني في حي “هرابش” المحاصر في دير الزور؛ نتيجة تردي الأوضاع الطبية ونقص الغذاء والدّواء.

شمالاً في حلب، قتلَ الثوار 5 عناصر من قوات النظام واغتنموا أسلحة خفيفة وذخائر، في عملية نوعية داخل مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء غربي حلب.

فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية، على محور مارع بريف حلب الشمالي، تزامنت مع قصف المدفعية التركية لمواقع “الوحدات” في مدينة تل رفعت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى