“محلي تلبيسة” يساهم في عودة المياه للمدينة.. ومساعٍ لتأمين الدعم الإغاثي خلال شهر رمضان

خاص – راديو الكل

تفيد الأنباء  الواردة من مدينة تلبيسة ، بريف حمص الشمالي، عن عودة المياه إلى المدينة ، وذلك بفضل الجهود الذاتية للمجلس المحلي ،  والذي عمل على  إعادة تأهيل وصيانة “خزان القلعة”، بعد توقف دام لعدة سنوات، وفق ما تحدث به رئيس المجلس “فيصل الضحيك”.

وأضاف “الضحيك” بتصريح خاص لراديو الكل، أن المعاناة في الحصول على مياه الشرب، تنحصر في تأمين مادة المازوت لضخ المياه، كون التيار الكهربائي ، غير متوفر حالياً، مشيراً إلى تحسن شبكات المياه ، وخاصة بعد تأهيل “خزان القلعة”، إضافة لصيانة بعض المناطق في المدينة ، كما يتم تعويض النقص الحاصل في المدينة ، من خلال محطة المياه الرئيسية “ساريكو”.

ولم يقتصر نشاط المجلس المحلي ، على توفير المياه للمدنيين، بل امتد نشاطه ، لدعم العملية التعليمية ، حيث يسعى المكتب التربوي لدى المجلس ، للتنسيق مع وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة، من أجل تيسير أمور الطلاب خاصة في فترة الامتحانات، بحسب “الضحيك”.

وذكرَ في السياق أن لدى المجلس المحلي، مكتباً تربوياً ، يعنى بمساعدة الطلاب ، والذي يقدم التسهيلات لهم ، كما أن المكتب يقوم بالتواصل مع وزير التربية في الحكومة المؤقتة ، مؤكداً على التنسيق المتبادل بين الطرفين، لدعم العملية التعليمية.

الشق الزراعي ، ودعم المزارعين ، في مدينة تلبيسة، لم تكن خارج نطاق اهتمام المجلس المحلي، والذي  قدم وبالتعاون مع إحدى المنظمات العاملة بالريف الشمالي لحمص، قسائم شرائية يستطيع المزارعون من خلالها،  الحصول على مادة الديزل اللازمة ، لتشغيل الآليات و مضخات المياه.

وأوضح “الضحيك” أنه تم توزيع قسائم شرائية ، بقيمة 20 دولار لكل قسيمة ، وذلك بالتعاون مع “منظمة إحسان الخيرية”، لدعم عملية الري في المنطقة.

ويقوم المجلس المحلي ، وبالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك، بالتواصل مع كافة المنظمات الإغاثية، من أجل تقديم ما يلزم، للعوائل المقيمة والنازحة داخل  المدينة، بحسب “الضحيك”، والذي لفت إلى اجتماع سيعقد  في ثاني أيام رمضان، ما بين المجلس المحلي والمؤسسات الاغاثية ، لمناقشة الواقع الإغاثي خلال شهر الصوم.

وكانت مصادر محلية، حذرت في وقت سابق، من شح المياه ، والذي يهدد  حياة ما يقارب من 60 ألف مدني ، بينهم نساء وأطفال ، لتكون  أزمة المياه واحدة من تلك المشاكل ، التي تطفو على وجه الحياة اليومية للسكان المحاصرين، بالإضافة لمشاكل تأمين الخبز والكهرباء وغيرها من الأمور المحلية والخدمية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى