ناشط إعلامي لراديو الكل: الثوار يقتربون من السيطرة الكاملة على حي المنشية بدرعا البلد

خاص _ راديو الكل

أكد الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” إن حي المنشية بمحافظة درعا بات قاب قوسين أو أدنى من سقوطه بيد الثوار، حيث ينتظر الإعلان عن تحرره بالكامل من قبل غرفة البنيان المرصوص في حين لم يبق منه بيد قوات النظام سوى 3% .

وقال “المسالمة” في حديث لراديو الكل أن الجيش الحر ومعه فصائل البنيان المرصوص قلبوا موازين المعركة، وتمكنوا من السيطرة على 40 منزل في الأجزاء الشمالية والشرقية من كتلة الارشادية في حي المنشية بمحافظة درعا عقب التصدي لقوات النظام والميليشيات المساندة لها ضمن معركة الموت ولا المذلة التي دخلتها يومها ال104.

وقال إن النظام يصعد عسكرياً منذ 4 أيام من خلال القصف بمختلف الأسلحة، بالإضافة إلى الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الذي استهدف اليوم بسبع غارات جوية أحياء مدينة درعا المحررة.

ولفت المسالمة إلى أن حي المنشية يعد رمز من رموز الثورة، فهو أول حي تم اقتحامه من قبل قوات النظام وتأتي أهميته كونه قريب من معبر الرمثا الحدودي مع الأردن ويشرف على كافة الأفرع الأمنية في درعا المحطة، وغيرها من النقاط الأمنية كونه يقع في منطقة مرتفعة، وبالتالي فأن من يسيطر على حي المنشية يكون قد أسقط درعا المحطة نارياً.

وفي سياق الحديث عن حي المنشية أشار المسالمة إلى أن حي المنشية هو الحي الوحيد من أحياء درعا البلد لم يتحرر وبإعلان تحريره تكون كامل درعا البلد محررة من قوات الأسد وميلشياته.

وعن استماتة قوات النظام للسيطرة على حي المنشية قال المسالمة إن قوات النظام تريد أن تبقى في حي المنشية لتشرف على درعا المحطة، ولتكون لها نقطة قريبة من الحدود السورية الأردنية، ومعبر درعا الرمثا لأنها تعرف تماماً أن ابتعادها عن معبر الرمثا يعني عجزها التام عن الاقتراب منه مجدداً.

وأكد “المسالمة” أن الميليشيات الإيرانية وبعد التقدم الكبير الذي حققه الثوار انسحبت من أرض المعركة ومعها ميليشيات حزب الله نحو أطراف حي سجنة وعندما زاد تقدم الثوار قامت بالانسحاب نحو ملعب البانوراما ومنها إلى عتمان وخربة غزالة.

وعن معارك الريف الغربي قال “المسالمة” إن الثوار قاموا باستهداف تنظيم داعش المتواجد في تل جموع وتل عشترة بالقذائف في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة حيط عندما حاول مقاتلوا التنظيم التقدم باتجاه البلدة بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.

وفي نهاية حديثه أشار الناشط الإعلامي إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية مع اقتراب شهر رمضان، رغم توفر هذه المواد بالأسواق وهو ما يفوق قدرة الأهالي الشرائية خاصة الخضراوات التي يتم انتاجها من سهل حوران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى