بعد الشكاوى المتكررة.. توزيع الخبز على أهالي “منبج” من الأفران الخاصة مباشرةً

راديو الكل

 

بدأت الأفران الخاصة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بتوزيع مادة الخبز على الأهالي ، وذلك بعد السماح لها من قبل المجلس المدني والإدارة المدنية ، بتقديم تلك المادة للسكان، وبشكل يومي ، وفقاً لمصادر محلية.

 

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” لراديو الكل، إن هذا الأمر ، جاء بعد الشكاوى المستمرة من قبل المدنيين ، نظراً لقيام مراكز الخبز المعتمدة ، بتأخير توزيع تلك المادة عليهم، ما يضطرهم للوقوف ساعات طويلة، على أبواب تلك المراكز، مضيفاً أن تلك الأفران تبيع ربطة الخبز للأهالي بسعر 105 ليرات سورية، وهو ذات السعر في المراكز المعتمدة.

 

من جهة ثانية، شهدت أسواق المدينة ، اليوم الجمعة، ازدحاماً غير مسبوق، وسط إقبال الأهالي ، على شراء المواد والسلع الضرورية، بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك.

 

وفي هذا الصدد، أشار “الحجي”، إلى غلاء الأسعار الملاحظ ، بالنسبة للمواد الغذائية والخضراوات، لافتاً إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 50%، حيث بلغ سعر كغ الأرز 600 ليرة سورية، مقابل 475 ليرة لكيلو السكر، ووصل سعر كيلو البرغل إلى  275، والعدس 500 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو البطاطا 350 ليرة، والبندورة 250، فيما تخطى سعر كيلو  اللحم الأحمر حاجز الـ 3500 ليرة، والفروج 800 ليرة سورية، وفق تقديراته.

 

وبيّن المصدر ذاته، أن مصروف العائلة اليومي قبل شهر رمضان يتراوح مابين 3000 إلى 5000 ليرة سورية، فيما يتوقع أن يرتفع المصروف اليومي للعائلة المكونة من 5 أفراد ، إلى 7000 ليرة خلال شهر رمضان، في ظل الغلاء الذي يعصف بأسواق المدينة، حسب وصفه.

 

محلياً، عبّر “الحجي” عن مخاوف الأهالي من مواصلة انقطاع الكهرباء لمدة 12 ساعة ، ومن استمرار برنامج التقنين ، خاصة في شهر رمضان، حيث تأتي الكهرباء من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، وسط اعتماد الأهالي بشكل كبير على الكهرباء في تجهيز وطهي الأطعمة ، في ظل غياب مادة الكاز عن الأسواق ، وفي حال توافرها ، فإن سعر اللتر الواحد يصل الى 275 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر اسطوانة الغاز المنزلي 7500 ليرة سورية.

 

إغاثياً، أكد “الحجي”، غياب أي دور للمنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية ، فيما يتعلق بتجهيز المطابخ الرمضانية ، والسلال الغذائية ، لتوزيعها على السكان المقيمين والنازحين في المدينة، مشيراً في الوقت ذاته، إلى قيام “جمعية الرحمة الخيرية”، بتوزيع “البطانيات” حصراً على النازحين في المدينة ، ممن سجلوا أسمائهم في وقت سابق، حيث بلغ عدد المستفيدين ، نحو 175 نازح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى