انخفاض في أسعار الخضروات وانقطاع في مادة “الكاز” مع بداية شهر رمضان في منبج
خاص / راديو الكل
شهدت أسواق مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم، انقطاعاً شبه تام لمادة “الكاز”، والتي تعد المادة الرئيسية للأهالي في طهي الطعام، وفق ما تحدثت به مصادر أهلية، الأمر الذي أثار قلق الأهالي من استمرار انقطاعها، مطالبين بضرورة إيجاد الحلول لتلك الأزمة.
وأرجع الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، أسباب فقدان تلك المادة، للإقبال الكبير عليها من قبل سكان المدينة، لافتاً أنه ربما تكون لعبة من تجار الأزمات، بهدف رفع أسعارها، مستغلين حاجة العوائل لها، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن سعر اللتر الواحد من مادة الكاز، وفي حال توافرها، يصل لحدود 275 ليرة سورية.
محلياً، انخفضت أسعار الخضراوات في سوق “الهال” ضمن المدينة ،ولاقى الأمر إقبالاً كبيراً من الأهالي على شرائها ، وسط استمرار غلاء أسعار المواد الغذائية ، والتي وصلت نسبة ارتفاعها إلى 50%.
خدمياً، استجابت لجنة الكهرباء في المدينة لشكاوى الأهالي ، ووعدت بأن تكون فترة تقنين الكهرباء أقصر خلال شهر رمضان المبارك. ويأتي ذلك ، بعد استياء الأهالي ، من وضع الكهرباء في الأيام السابقة ، والتي كانت تأتي فيها الكهرباء في الساعة السادسة مساء وتستمر حتى السادسة صباحاً، وسط تخوف الأهالي من استمرار الوضع على ما هو عليه في شهر رمضان، كون الاعتماد سيكون بشكل رئيسي على الكهرباء ، في تحضير الأطعمة.
وفي ذات السياق، وعدت “بلدية منبج” الأهالي ، بحل جميع الشكاوى المقدمة إليها ، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان ، وخاصة فيما يتعلق بردم الحفر وصيانة الطرقات.
إغاثياً، يغيب أي دور للمنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية ، عن بدء تجهيز المطابخ الرمضانية ، والسلال الغذائية، مع دخول شهر الصوم، ونقل “الحجي” على لسان موظفو إحدى المنظمات قولهم:” إن هناك قلة في الدعم المقدم لهم أصلاً”، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع العمل الإغاثي والإنساني في المدينة.
وعلى صعيد آخر ، تمتاز أيام رمضان ، في مدينة منبج، بإقبال الأهالي على شراء “خبز رمضان” أو مايسمى “المعروك”، إضافة لإقبالهم على شراء المشروبات الرمضانية وخاصة “العرقسوس”، وذلك على الرغم من غلاء أسعارها ، حيث يصل سعر “رغيف المعروك” إلى 400 ليرة سورية ، مقابل 100 ليرة سعر الكيس الواحد من مشروب “العرقسوس”.
من جهة ثانية، استمر مخيم “السلطانية” في قرية “الرسم الأخضر” بريف منبج، في استقبال المزيد من العوائل النازحة من مدينة الرقة ، حيث بات المخيم يأوي ما يقارب من 100 عائلة نازحة.