مسؤول إعلامي يتحدث عن معركة فاصلة في البادية للتصدي لقوات النظام وميليشيا إيران

خاص ـ راديو الكل

أكد “عمر الدمشقي” نائب مدير المكتب الاعلامي ومسؤول النشر لقوات الشهيد احمد العبدو إن قوات النظام وميليشيا إيران حشدت في البادية السورية أكثر من 10 آلاف مقاتل من أجل السيطرة على مناطق فيها مشيرا إلى أن المعركة الفاصلة بين روسيا وحلفائها وأمريكا وحلفائها ودول الخليج ستكون في البادية .

وقال الدمشقي في مقابلة مع راديو الكل إن هناك اكثر من أربعة آلاف مقاتل من حزب الله ينتشرون الآن على طريق دمشق بغداد كما أن هناك عناصر من الميليشيات العراقية وصلوا أمس من مطار دمشق الدولي إلى منطقة قريبة من تل أصفر في محاولة لتقسيم المنطقة إلى جزئيات.

وقال “الدمشقي” إن القوة الموجودة في البادية الشامية موزعة على ثلاثة أطراف دون وجود أي تنسيق بينها فكل طرف يعمل لغاية معينة فالقوات الإيرانية ومعها ميليشيات حزب الله لا يريدون مواجهة مع أمريكا لأنهم يريدون فتح طريق بري إلى العراق من أجل استمرار الامدادات العسكرية، في حين أن روسيا تسعى للسيطرة على حقول الفوسفات والغاز في منطقة تدمر ب

وأضاف إن فصائل الثوار تقوم بالتصدي للنظام وميليشيا إيران  وإن الضربات الموجهة ضد هم هي باسم فصائل البادية الشامية وهي ضربات عميقة وسريعة وكل العمليات تتم بشكل انسيابي وسريع، ولكن لا يتم الإفصاح عنها حرصا على مناطق القلمون كونها مناطق مغلقة ومحاصرة بأربع مطارات، في حين أن منطقة البادية تعد منطقة مفتوحة وبالتالي يتم شن الضربات بسهولة أكبر.

وأشار الدمشقي إلى أنه تم إيقاف معركة بركان البادية بسبب عدم التنسيق بين الأطراف وقد تم إنشاء تشكيل جديد تحت اسم  “لن تكونوا” ويضم الفصائل ذاتها ويعمل على توجيه ضربات محدودة لقوات النظام والميلشيات المساندة له دون التطور إلى معركة مفتوحة.

وقال الدمشقي إن تنظيم “داعش” انسحب بشكل كامل من ريف حمص الشرقي ومنطقتي المحسا وخنيفيس وقام بتسليمها لقوات النظام دون أي اشتباكات حيث تم الانسحاب بشكل انسيابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى