نازحو مخيم زيزون بريف درعا يستقبلون شهر رمضان بدون سلال غذائية
حسام الحمود – راديو الكل/درعا
يعاني النازحون في مخيم زيزون للنازحين بريف درعا الغربي، من ظروف معيشية صعبة فرضها واقع النزوح عليهم، وسط تقصير كبير من أغلب المنظمات الإغاثية، والجهات المعنية المسؤولة.
وفي حديث خاص إلى راديو الكل؛ قال مدير المكتب الإغاثي لمهجّري ريف دمشق في مخيم زيزون، “محمد سليمان العلي”، إن تعداد النازحين في المخيم تجاوز 1000 عائلة، أي ما يقارب 5000 آلاف نسمة، موضحاً أن الخدمات داخل المخيم معدومة.
وعند السؤال عن تحضيرات المنظمات المعنية لتقديم المساعدة اللازمة لقاطني المخيم؛ أشار “العلي” إلى تملّص جميع المنظمات من مسؤولياتها إزاء تسهيل أمور النازحين وتأمين ما يلزم لهم خلال شهر رمضان.
وفي حديثه عن الوضع الاقتصادي للعوائل النازحة داخل المخيم، نوّه العلي بأن أكثر من 60% من نازحي مخيم زيزون؛ يعانون من الفقر الشديد، علماً أن بقية النازحين هم أصحاب المحال التجارية المتواجدة داخل المخيم، والذين ساءت أحوالهم بشكل كبير بسبب عدم إيفاء الأهالي للديون المترتبة عليهم.
وفي هذا الإطار، وجّه أهالي المخيم مناشدات عدة للمنظمات المعنية التي وعدت بالاستجابة وتقديم الدعم، إلا أن شهر رمضان دخل دون توزيع أي سلال غذائية على النازحين من قبل تلك المنظمات، بحسب المصدر ذاته.
تجدر الإشارة، إلى أن مخيم زيزون للاجئين يشهد مشاكل كبيرة على صعيد الاكتظاظ السكاني، وعدم تأمين مسكن ملائم للنازحين، وافتقاره لنقطة طبية خاصة به تعنى بأمور النازحين.