ناشط إعلامي لراديو الكل: ارتفاع غير مسبوق بأسعار المواد في أسواق درعا مع دخول رمضان

خاص / راديو الكل

أعرب الناشط الإعلامي في مدينة درعا “أحمد المسالمة” عن اعتياد الأهالي في المدينة على ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية مع كل قدوم لشهر رمضان المبارك.

وقال “المسالمة” في حديث خاص لراديو الكل: “في كل رمضان ترتفع الأسعار بشكل اعتيادي، فقد اعتادت الناس على ذلك”، منوهاً إلى توافر المواد الأساسية التي يحضرها التجار ويكدسها تمهيداً لقدوم رمضان”.

وفي ذات السياق، أفاد الناشط بارتفاع أسعار المواد المتعلقة بشهر رمضان، كالعرقسوس والتمر هندي، والحلويات، مشيرًا إلى ارتفاعٍ غير مسبوق بأسعار المواد الأخرى قائلاً: “كيلو غرام السكر بـ 350 ليرة وكان سابقاً بـ 250 ليرة، واسطوانة الغاز المنزلية بات سعرها 10000 ليرة سوريّة”.

كما كشف عن موضوع شح مياه الشرب ونضوب مياه الينابيع التي تغذي مناطق ريف درعا، عازياً الأمر إلى “لجوء البعض للحفر الجائر للآبار”، مضيفاً غياب الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات، علاوةً على اعتداءات المزارعين و”المتنفذين” على خطوط جر مياه الشرب لسقاية مزروعاتهم.

وتابع الناشط: “سعر صهريج المياه سعته 4 متر مكعب ما بين 2500 إلى 3000، وفي مناطق أخرى سعره 5000 ليرة، بعد أن كان سعره قبل 7 سنوات 200 ليرة.

وسلط “المسالمة الضوء” على موضوع النازحين في درعا، موضحاً أنهم لا يملكون عمل ولا معيل ولا أي مورد مالي، يعينهم على تحمل غلاء الأسعار، ولفت إلى غياب مبادرات المنظمات الإنسانية بتقديم وجبات إفطار للصائمين.

أما من جانب مشاريع الاكتفاء الذاتي التي تساهم بتأمين احتياجات الأهالي، قال الناشط: “للأسف المجالس المحلية لم تقم بأي مشاريع تساعد على الانتاج في المناطق المحررة، عدا مشروع لتربية الدواجن وزراعة بعض الخضراوات أنشأتها منظمات إنسانية غير حكومية”.

الأسعار الباهظة التي تعصف بأسواق بيع المواد الغذائية، هي المشهد الذي يتصدر شهر رمضان في محافظة درعا، التي تخضع لحصار قوات النظام وروسيا، اللتان ما انفكّتا عن قصف أحيائها السكنية، لتزيد من مشقة الصيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى