“الكهرباء” تعود إلى مدينة منبج مع بدء شهر رمضان المبارك

راديو الكل / خاص

شهدت مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، استمرار عودة التيار الكهربائي، لقسم كبير من أحيائها، وذلك بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي خفف من معاناة سكان المدينة، كون الاعتماد الرئيسي عليها، من أجل طهي الأطعمة وتجهيزها ، في ظل الانقطاع التام لمادة الكاز من الأسواق ، وعدم توافر البدائل.

وأرجع الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، أسباب عدم انقطاع الكهرباء عن المدينة، لاستجابة “لجنة الكهرباء”، لمطالب الأهالي، ونزولاً عند رغبتهم، بتغيير برنامج التقنين، الذي كان يتّبع سابقاً من قبل تلك اللجنة، حيث كانت تأتي الكهرباء في الساعة السادسة مساءً، لتعود وتنقطع في السادسة صباحاً.

وفي ذات السياق، نقل “الحجي”، شكاوى الأهالي، القاطنون في حي ” دوار الشمسية”، والواقع  خلف سوق الهال ، داخل المدينة ،  كونه الحي الوحيد المتبقي، والذي لم تصله  الكهرباء، أسوةً بباقي الأحياء.

محلياً، وثق المصدر ذاته، توقف الفرن الآلي، وعدد من الافران الخاصة عن العمل، يوم أمس السبت، وذلك  بسبب نفاد مادة المازوت، ما اضطر بالأهالي لشرائها من السوق الحرة وبأسعار تفوق قدرتهم الشرائية،  مشيراً  في ذات الوقت، إلى عودة تلك الأفران للعمل، صباح اليوم الأحد.

إغاثياً، عبر “الحجي”، عن الحزن والغصة، التي تعتري النازحين المتواجدين داخل المدينة، والقاطنين في المخيمات بريفها، نتيجة غياب أي دور للمنظمات الإغاثية ، وعدم حصولهم على أي معونات وسلال غذائية ، أو وجبات إفطار صائم ، نظراً لوجود الكثير من العوائل المنكوبة ، والتي تعول بشكل كبير على تلك المساعدات ، خلال شهر الصوم

ولفت “الحجي” الانتباه، إلى وجود ما يقارب من 30 منظمة إغاثية ، وفق تقديره، إلا أن دورها يقتصر على الأمور الخدمية فقط، في حين ، لا يلاحظ أي نشاط إغاثي لها، داخل المدينة وخارجها.

تعليمياً، قامت ” لجنة التربية” في مدينة منبج ، بالعمل على تأمين  15 بولمان، بالتعاون مع إحدى المنظمات الإغاثية، بنقل طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، والبالغ عددهم “400” طالب وطالبة،  باتجاه مدينة  حلب، وذلك من أجل إنجاز الامتحانات، كما عملت على تأمين مساكن لهم طيلة فترة الامتحانات المقررة.

إنسانياً، أفاد الناشط الإعلامي ، بعودة غالبية العوائل النازحة المتواجدة في  مدينة منبج، إلى مكان إقامتهم في بلدة “الخفسة”، بريف المدينة الجنوبي، بعد أن كانوا نزحوا عنها في فترة سابقة، نظراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، منوهاً إلى استغلال بعض سائقي الحافلات أوضاع هؤلاء النازحين، ورفع أجرة الراكب الواحد، من 500 ليرة إلى ألف ليرة سورية ،للراكب الواحد، وذلك  لقاء نقلهم إلى بلدة “الخفسة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى