جمعية “الأيادي البيضاء” تطلق حملة لتوزيع سلال غذائية في ريف حمص الشمالي

راديو الكل / حمص

تقرير: محمود سليمان

يطلُ شهر رمضان المبارك على سكان ريف حمص الشمالي ثقيلاً هذا العام، بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، غير أن بعض الجمعيات الخيرية تحاول تخفيف العبء عن كاهل عدد من العائلات الفقيرة.

وأطلقت جمعية “الأيادي البيضاء”، العاملة في ريف حمص الشمالي، حملة لتوزيع سلال غذائية للعوائل الفقيرة والنازحين في كافة مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.

وقال السيد “سامي الجرم” مدير جمعية “الأيادي البيضاء”: ” إنَّ السلال الغذائية التي سيتم توزيعها ستحتوي على كل ما يلزم من مواد أساسية تحتاجها الأسر خلال الشهر الكريم، إضافة إلى السكر والشاي والزيت، وذلك لتخفيف الأعباء التي تتحملها الأسر الفقيرة والتي لا معيل لها”.

وأشار “الجرم”، في تصريح خاص لراديو الكل، بأن توزيع هذه السلال سيتم مباشرة بعد التواصل مع المجالس المحلية وتوزيع السلال عليهم.

وأضاف بأن هذه الحملة ستشمل أيضًا قرى ريف حماة الجنوبي المحررة، لا سيما (تلول الحمر وعيدون والدمينة)، نظرًا لوجود عدد لا بأس به من العوائل الفقيرة.

يشار إلى أن ريف حمص الشمالي محاصر من قبل قوات النظام منذ ما يقارب الأربع سنوات، ويبلغ عدد سكانه 350 ألف نسمة يعيشون ظروفا إنسانية صعبة، في ظل الحصار وارتفاع الأسعار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى