مسؤول محلي لراديو الكل: إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع حملة “رمضان يحيينا” في الغوطة الشرقية بريف دمشق

خاص _ راديو الكل

قال “أبو أحمد عدس” رئيس مجلس الإدارة بالمكتب الاغاثي في الغوطة الشرقية بريف دمشق إطلاق المرحلة الرابعة من حملة “رمضان يحيينا”، والتي تتضمن عدة مشاريع منها مشروع إفطار صائم الذي يهدف إلى تقديم وجبات إفطار للصائمين خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى سلة مواد ناشفة توزع رديفة للوجبات الأساسية.

وأكد “عدس” في مقابلة مع راديو الكل: إن الحملة ستتضمن أيضاً مشروع سحور البركة، وهو عبارة عن سلة غذائية تقدم للأهالي، بالإضافة إلى سلة فواكه وبعض المشروبات السكرية الرمضانية، كما ستمتد الحملة لتشمل مشروع زكاة الفطر في أخر شهر رمضان، وكذلك مشروع كسوة العيد للعائلات المحتاجة ومشروع لعبة وعيدية في العيد لإدخال السرور على الأيتام وأبناء المعتقلين.

وأضاف “عدس” أن كل سلة هي عبارة عن وجبة غذائية تكفي 5 أشخاص لمدة 15 يوماً وتحتوي على المواد الأساسية مثل السكر، والرز، والمعكرونة، وبعض المعلبات كالفول والحمص، بالإضافة إلى الطحين وهي مادة أساسية ضمن هذه السلال.

وحول آلية توزيع الوجبات الرمضانية، أشار “عدس” إلى أن المكتب الإغاثي قام بتجهيز مطبخين مركزيين في الغوطة الشرقية مجهزان بكل ما يلزم لحفظ تلك الوجبات، ولاسيما ما يتعلق بالتبريد والتغليف، حيث يتم تبريد الوجبات قبل تغليفها تجنباً للأخطاء التي حصلت في العام الماضي نتيجة سوء التخزين وارتفاع درجات الحرارة، كما تم تجهيز سيارات خاصة لنقل الوجبات.

وأكد “عدس” أن هذه الحملة مستمرة حتى نهاية شهر رمضان بدعم من عدة منظمات وفي مقدمتها منظمة “أي هاها ” ومنظومة “وطن” التي تساهم في دعم الأسر المحتاجة وتقديم كل ما يلزمها من مساعدات غذائية، وصحية وغيرها من الأمور التي لا تتوفر في الغوطة الشرقية.

كما لفت المسؤول المحلي إلى أن صعوبات كثيرة تعترض عملهم، وفي مقدمتها الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى ضعف الموارد المقدمة لهذا المشروع، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع عدد من المنظمات وبعض التجار لتأمين المواد اللازمة بشكل دوري لدعم مثل هكذا مشاريع وضمان استمراريتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى