تلبيةً لشكاوى الأهالي.. دورياتٌ لضبط الأسعار ومراقبة المواد في أسواق منبج

خاص / راديو الكل

شكلت “لجنة التموين”، في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، دوريات لمراقبة الأسواق، وضبط المواد التالفة والمنتهية الصلاحية، وتحديد أسعار بعض المواد الرئيسية ، كالأرز والبرغل والعدس وغيرها، بالإضافة لمراقبة عمل أفران الخبز والمعجنات ،خاصة خلال أيام شهر رمضان المبارك.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إن تلك الخطوة جاءت تلبيةً لنداءات الأهالي، والشكاوى المستمرة، من تلاعب التجار، وغلاء أسعار كثير من المواد والسلع الأساسية، لافتاً في الوقت ذاته، إلى استمرار غياب الرقابة التموينية، على أسعار الألبسة ، والتي تشهد ارتفاعاً يفوق قدرة الأهالي الشرائية.

وأشار “الحجي” في حديثه لراديو الكل، إلى أن ما تقوم به تلك اللجنة، هو مرحلة أولى ، وفي حال نجاحها في ضبط أسعار المواد الغذائية ، سوف يمتد عملها ليطال أسواق الألبسة ، في مراحل لاحقة.

من جهة ثانية، أصدرت “بلدية منبج”، بحسب “الحجي”، قراراً يقضي بتخفيض أسعار الألبان والأجبان في أسواق المدينة ، بعد ارتفاعها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، بسبب ارتفاع أسعار المواشي التي يتم تصديرها للخارج، حيث حددت سعر كلغ “الجبنة” بألف ليرة سورية ، بعد أن كان يباع بسعر 1800 ليرة ، كما حددت سعر لبن الغنم بألف ليرة سورية ، بعد أن كان سعره 2000 ليرة ، وحددت سعر كلغ لبن البقر بألف ليرة سورية ، بعد أن وصل سعره ل1500 ليرة سورية.

محلياً، تحدث المصدر ذاته، عن استمرار انقطاع مادتي “المازوت والكاز”، بشكل شبه تام، عن محطات الوقود العاملة ضمن مدينة منبج وريفها، في حين تتوافر مادة “البنزين” في تلك المحطات، وسط الإقبال الكبير على شراءها ، كونها البديل الوحيد.

طبياً، أفاد “الحجي”، ونقلاً عن مصادر طبية ضمن المدينة ،بانتشار أمراض “المعدة والأمعاء”، وخاصة بين الأطفال ، نتيجة اعتماد الأهالي ، على مياه الآبار الكلسية، نظراً لانقطاع مياه الشرب الرئيسية وعدم توافرها.

إغاثياً، نوّه “الحجي” إلى غياب أي دور للمنظمات الإغاثية ، العاملة في المدينة ، والبالغ عددها نحو 30 منظمة ، عن تقديم المعونات والمساعدات الرمضانية، للعوائل النازحة والأشد فقراً، واصفاً وضع غالبية تلك العوائل “بالمأساوي”، مشيراً في الوقت ذاته، إلى اقتصار عمل المنظمات على دعم الأمور الخدمية فقط، ما أدى لتردي الواقع الإغاثي في المدينة.