استشهاد 7 مدنيين بغارات روسية على ريف حمص الشرقي.. وتجدد الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية
راديو الكل
استشهد 7 مدنيين وأصيب العشرات بجراح، إثر استهداف الطيران الروسي سوقاً في قرية “الطيبة” بمحيط مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.
من جهة ثانية، قتلَ الثوار عدد من عناصر قوات النظام، ليلة أمس، أثناء محاولتهم التسلل على الجبهة الجنوبية الشرقية لبلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي. ويأتي هذا ضمن سلسلة خروقات قوات النظام لاتفاق مناطق “تخفيف التوتر”، الذي توصلت إليه كل من تركيا وروسيا وإيران في ختام آستانة 4.
إلى ريف دمشق، تجدد الاقتتال الناشب بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية ،فجر اليوم، حيث دارت اشتباكات بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى، وتركزت في منطقة الأشعري وبلدتي بيت سوى ومديرا.
وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في الـ 28 من شهر نيسان الماضي، عودة الإشتباكات الداخلية بين الفصائل، والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل، إضافة إلى وقوع ضحايا مدنيين.
في حلب، سيطرت قوات النظام على بلدة الفار، وصوامع مسكنة، وقريتي جديعة كبيرة و جديعة صغيرة، في ريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم داعش منها. وتأتي تحركات النظام الحالية في المنطقة بهدف السيطرة على مدينة مسكنة الخاضعة لسيطرة داعش.
أما في حماة، خفضت قوات النظام عدد عناصرها في حواجزها على طريق “السقيلبية – محردة”، ورافق ذلك انتشار للقوات الروسية على الطريق في ريف حماة الغربي.
بالإنتقال إلى المنطقة الشرقية، قُتلَ حوالي 15 عنصراً من مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية”، جراء تفجير عنصر من تنظيم داعش نفسه، بتجمع لهم على حاجز قرية”السمرا”، في ريف الرقة الشرقي، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت”، على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”.
وفي دير الزور، توفي مدنيان اثنان متأثران بجراحهما بحي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بديرالزور، جراء قصف سابق لتنظيم داعش على الحي بقذائف الهاون، كذلك توفيت امرأة بأحياء سيطرة النظام نتيجة نقص الدواء والغذاء.
ويرزح أهالي أحياء القصور والجورة وهرابش والموظفين الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة دير الزور، لحصار خانق يطبقه تنظيم داعش، منذ أكثر من سنتين، ويستهدف الحيين بشكل مستمر، في حين تمنع قوات النظام خروج المدنيين من تلك الأحياء، وسط حالة إنسانية مزرية وشح المواد الغذائية وأساسيات الحياة.