معارك مرتقبة وغياب مقومات الحياة في مدينة الرقة

خاص / راديو الكل

وصف الإعلامي عمار المصارع الأوضاع الإنسانية بمدينة الرقة بالصعبة جداً، حيث “تضم عشرات الآلاف من سكان يعيشون في حصار مطبق”.

وقال الإعلامي لراديو الكل: “عشرات الآلاف من سكان الرقة يعيشون أوضاع إنسانية صعبة، إذ أن ربطة الخبز التي تحوي 5 أرغفة أصبحت بسعر 1000 ليرة سورية، كما أن البنى التحتية مدمرة وحالة الرعب تعم المدينة”.

ولفت إلى احتمالية تدمير داعش للبنى التحتية في الرقة، وأن المدينة محاطة بالألغام والمتفجرات، مضيفاً أن المعارك تدور في مقر الفرقة 17، وأن “قسد” تبعد 1 كم تقريباً و”قوات النخبة” تبعد 6 كم عن الرقة.

وأشار “المصارع” إلى أنه لا توجد أي خطة إسعافية، ولا يوجد أي جهة إغاثية أو أممية تقدم أي مساعدات للأهالي، مستطرداً قيام التنظيم بنقل كل المعدات والتجهيزات في النقاط الطبية بالمدينة إلى مدينتي البوكمال والميادين، في ريف دير الزور الشرقي.

وعن وضع مياه الشرب قال: “مياه الشرب مقطوعة منذ أسابيع، والأهالي يعتمدون على مياه النهر الملوثة”، منوّهاً أن أغلب من بقي في الرقة هم كبار السن، ونساء، وأطفال، وشباب ممن لم يستطيعوا الخروج.

كما تطرق “المصارع” إلى مخيمات النزوح قائلاً: “هناك وعود من الأمم المتحدة بتوزيع 37 ألف سلة غذائية على مخيمات عين عيسى والكالطة والمشيرفة، ولم توزع شيء إلى الآن، ونتمنى أن يفعلوا”.

واحد كيلو متر تفصل مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” عن مدينة الرقة، التي يترقب أهلها معارك دامية دونما توفر أي شيء من مقومات الحياة قد يعينهم على الصمود في أتونها، وسط أوضاع إنسانية مزرية.   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى