رئيس تجمع المحامين الأحرار النظام يقوم بعملية تغيير ديمغرافي تحت غطاء التنظيم

خاص ـ راديو الكل

أكد رئيس تجمع المحامين الأحرار غزوان قرنفل إن النظام وميليشيا إيران يقومون بعملية تغيير ديمغرافي ممنهجة لا سيما في العاصمة تحت ذريعة إعادة تنظيم المناطق وتطويرها وظيفيا وسكنيا

وأوضح قرنفل في مقابلة مع راديو الكل إن المرسوم التشريعي رقم 66 الذي أصدره النظام والمتعلق بإقامة مناطق سكنية في منطقة المزة أو مايعرف ببساتين خلف الرازي المتاخمة للسفارة الإيرانية أوكلت بموجبه مهمة البناء لشركات ايرانية وهو يهدف إلى تغيير الطابع الديغرافي في المنطقة ووصلها مع منطقة داريا والسيدة زينب لتشكل حزاما من لون طائفي واحد  حول دمشق

وردا على سؤال عن دور الذي يقوم به المحامون لتثبيت حقوق المهجرين في منازلهم سواء التي هدمت أو أراضيهم التي تم الإستيلاء عليها من قبل النظام لمصلحة ميليشيات إيران أكد قرنفل  ان تجمع المحامين الأحرار أطلق مشروع التوثيق الوطني منذ العام 2013  وهو عملية نسخ وتصوير كافة السجلات العقارية وحتى الوثائق الرسمية الموجودة في الدوائر  الرسمية لحفظها بشكل رقمي

وأوضح أن توثيق المستندات في إطار المشروع  تهدف إلى ضمان الحقوق ولكي يعود إليها أصحابها في المستقبل وقال إن المشروع  مازال مستمرا وهناك منظمات أخرى دعمته من بينها منظمة اليوم التالي .

وقال إن هناك مشروع  جديد هو  ” مشروع رد المساكن ” وسيطلق من أجله منصة الكترونية حتى يتمكن كل سوري من الدخول إلى الموقع  ويدون المعلومات التي يملكها عن العقارات التي تركها في سوريا  وإذا كانت لديه معلومات عن الجهة التي وضعت يدها على ممتلكاته

وبدأ النظام خطواته الأولى لضم المدينة إلى منطقة المزة تحت غطاء دراسة المخطط التنظيمي الجديد لوصل ريف دمشق بالمدينة وربطهما وظيفيًا واستثماريًا ، ليتم بالتالي الإعلان بشكل رسمي عن بدء مخطط المرسوم 66 الذي صدر لتنظيم منطقة خلف الرازي بالمزة، بحسب محافظ ريف دمشق التابع للنظام ، علاء منير إبراهيم.

وطلب النظام قبل أيام من عدد من الوزراء الإعلان من مدينة داريا عن إطلاق عملية إعادة تأهيل البنى التحتية والمنشآت العامة والشبكات في الجزء غير المدمج بمنطقة مشروع أبراج الرازي الإستراتيجية والتي تقع سفارة إيران فيها , في حين سرت أنباء عن أن إيران من خلال النظام وقرارات الحكومة والمحافظة , تعمل على ربط سفارتها مع منطقة السيدة زينب لتشكيل حزام خاص بها بعد أن استملكت منذ سنوات عديدة عقارات كثيرة حول المقامات الدينية ومنها مقام السيدة سكينة في داريا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى