بعد تسجيل عدة وفيات وإصابات… حملة للتوعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة زردنا

راديو الكل/إدلب

تقرير: ساندي عيد – قراءة: فؤاد بصبوص

يستمر فريق عمل منظمة “شفق” بحملة التوعية من مخلفات الحروب، التي أطلقها قبل عشرة أيام في بلدة زردنا بريف إدلب، وتستمر حتى الثامن من شهر حزيران/يوينو الجاري.

الحملة جاءت بعد تسجيل عدة وفيات وإصابات بسبب الأسلحة غير المنفجرة، ما دفع فريق الحماية في المنظمة لتنظيم جلسات توعوية بالتعاون مع المجلس المحلي في البلدة، حسب ما قال رئيس المجلس “يونس مصباح”، في تصريح خاص إلى راديو الكل.

وأرجع “مصباح” حالات الوفاة والإصابات، لجهل الأهالي بكيفية التعامل مع الأجسام الغربية من مخلفات الحرب حال رؤيتها.

وتتضمن الحملة تقديم شرح مفصل عن أشكال المخلفات المتفجرة، وكيفية التصرف في حال وجدت، وتعريف الأطفال خاصة بالسلوك الآمن الواجب اتباعه لدى مصادفتهم لجسم غريب، بحسب “مصباح”.

وأوضح المصدر ذاته؛ بتنظيم جلسات التوعية هذه في المعاهد والمدارس ورياض الأطفال والأسواق، وذلك بعد إجراء استبيان الكتروني للأهالي من أجل الإطلاع على حقيقة الوضع.

وإلى جانب حملة التوعية؛ زار فريق الحماية في المنظمة عدداً من الحالات التي تعرضت لإصابات من مخلفات الحرب، وذلك بهدف رفع معنوياتهم ورفع حالاتهم للجهات الداعمة.

يشار إلى أن مؤسسة “غراس” الإنسانية سبق ونظمت قبل ثلاثة أشهر جلسات توعية في بلدة “زردنا”، تطرقت خلالها لمسألة مخاطر مخلفات الحروب وكيفية الوقاية منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى