بلدة “كفر حمرة” تستقبل رمضان بصعوبات عدة على الصعيدين الخدمي والإغاثي

خاص / راديو الكل

أكد عضو المجلس المحلي  في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي “حسين الإش” أن البلدة تعاني من دمار البنى التحتية والأفران والمشافي ومنازل السكان، علاوة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية.

وقال “الإش” لراديو الكل: “هناك صعوبات في تأمين الآلات اللازمة لترحيل الأنقاض، وضعف الإمكانيات المادية، في ظل ارتفاع تكاليف المياه والمحروقات، إضافة إلى استمرار خرق الهدنة من قبل قوات النظام”.

كما أشار “عضو المجلس” إلى ارتفاع أسعار الخبز، إذ يصل سعر الربطة إلى 200 ليرة سورية، وسط انعدام الأفران في البلدة التي تأوي 450 عائلة، وتحتاج 700 ربطة يومياً، منوهاً إلى أن الخبز يؤمّن من قبل جهات ومنظمات إغاثية.

وفي ذات السياق، لفت “الإش” إلى أن سعر صهريج الماء يصل الى 3000 ليرة، بسعة 4 متر مكعب، ويكفي العائلة لمدة أسبوع.

وكشف عن قلة دعم المنظمات في شهر رمضان المبارك قائلاً: ” الواقع الإغاثي ضعيف جداً، فبعد مرور 9 أيام من شهر رمضان، لم نستطع تأمين سوى 200 وجبة غذائية لـ 450 عائلة، عن طريق إحدى المنظمات الإغاثية”.

وعن جهود مجلس كفر حمرة، قال “الإش”: “فتح المجلس المحلي الطرقات، إذ قمنا بمساعدة الأهالي بترحيل الأنقاض، ووضعنا مولدة أمبيرات، وأمّنا المياه والصهاريج لتشجيع الأهالي على العودة، كما نعمل على إعادة ترميم وصيانة أفران الخبز”.

وشهدت بلدة كفر حمرة حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام وروسيا، أدت إلى دمار كبير في البنى التحتية، وخروج مشافي وأفران البلدة عن الخدمة، إضافة إلى حالة نزوح كبيرة للأهالي ، ما انعكس سلباً على الواقع الإنساني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى