“محلي منبج” يصدر قراراً بمنع بيع أو تأجير المنازل لغير سكان المدينة

خاص / راديو الكل

أصدر المجلس المحلي في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، قراراً يقضي، بمنع بيع أو تأجير أي منزل أو أي عقار، لأي شخص من خارج المدينة، إلا بعد الحصول على موافقة ما تسمى “بقوات الأسايش”، الأمر الذي شكل استياءً لدى الأهالي من هذا القرار، وخاصة بالنسبة للعوائل النازحة، والتي هي بحاجة كبيرة وماسة، لمنزل للإيجار، وفق ما تحدثت به مصادر محلية.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إنَّ هذا القرار يأتي بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار ايجارات المنازل وبيع العقارات، لتصل إلى مبالغ خيالية، لم تشهدها المدينة من قبل”، حيث تم بيع عقار بمبلغ “350 مليون ليرة سورية”، وهو عبارة عن محل تجاري، يقع داخل “السوق المغطى”.

وتتراوح ايجارات المنازل، حسب تقديرات “الحجي”، ما بين 25 ألف إلى 50 ألف ليرة سورية، لمنزل مؤلف من غرفتين مع منافعها، مشيراً إلى أن الايجارات، وصلت في فترة سابقة، إلى 100 دولار للمنزل الواحد، خاصة في فترة الأحداث، التي شهدتها مدينة الباب، في حين أن أسعار مبيع المنازل، تتراوح ما بين 5 ملايين إلى 15 مليون ليرة سورية للمنزل الواحد.

خدمياً، قامت “لجنة الزراعة والتنمية في منبج”، بدعم المزارعين في الريف، وذلك للقيام بزراعة الموسم الصيفي من “قطن، وذرة صفراء، و خضار صيفية”، وحددت اللجنة للمزارعين، بعد عمليات كشف قامت بها على الأراضي الزراعية، كمية 35 لتر من مادة المازوت لكل دونم واحد، بشكل شهري، بسعر مخفض، وصل إلى 45 ليرة سورية للتر الواحد، وحددت أيضاً لكل هكتار واحد، 3 أكياس من الأسمدة، الأمر الذي لاقى قبولاً وارتياحاً، من قبل المزارعين.

من جهة ثانية، تواصل “بلدية المدينة”، أعمالها في تنظيف الشوارع الرئيسية وإنارتها، وسط عدم تلقي أي شكاوى من قبل الأهالي، بخصوص الأعمال الخدمية، التي تقدمها تلك البلدية.

اغاثياً، وزعت “جمعية منبج الإغاثية”، حصص غذائية، على النازحين القاطنين في المخيم الشرقي الجديد، والبالغ عددهم 200 عائلة، حسب “الحجي”، مبيناً أن هذا المخيم يقع في قرية “الرسم الأخضر“، والتي تبعد عن مدينة منبج، حوالي 6 كم من الجهة الجنوبية الشرقية، لافتاً إلى  أن العوائل المحتاجة داخل مدينة منبج، لم تحصل حتى اليوم على أي مساعدات اغاثية ، من أي جهة كانت.

محلياً، أفاد المصدر ذاته، باستمرار انقطاع مادتي “الكاز والمازوت”، عن مدينة منبج والقرى المحيطة بها ، لليوم الثاني عشر على التوالي، ما فاقم من حجم معاناة أهالي الريف ، كون تلك المواد أساسية لهم ، خاصة مفيما يتعلق بطهي وتجهيز الطعام ، خلال أيام شهر رمضان المبارك، في ظل غياب التيار الكهربائي المتواصل لأكثر من 20 ساعة ،عن تلك القرى.

اقتصادياً، تشهد أسواق المدينة ، إقبالاً كبيراً من قبل المدنيين على شراء السلع والمواد الرئيسية، وسط الانخفاض الملحوظ في أسعار كثير من تلك المواد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى