وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة: الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 10 ملايين يورو لدعم العملية التعليمية

خاص / راديو الكل

تعتزم الحكومة السورية المؤقتة البدء بمشاريع خدمية في المناطق المحررة بمساعدة الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تنعكس إيجابيًا، على الأهالي، وهو ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الائتلاف الوطني المعارض “رياض سيف” إلى بروكسل، مع عدد من شخصيات المعارضة من بينهم رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور جواد أبو حطب.

وأوضح الدكتور أبو حطب أن المشاريع الي تم مناقشتها تتعلق، “بالتعليم والصحة والزراعة وملف الداخلية والتوثيق ومنح الأوراق الثبوتية والهويات الشخصية ووثائق السفر”، إضافة إلى تمكين المجالس المحلية لتقوم بدور إدارة المناطق المحررة.

من جهته قال الدكتور “عماد برق” وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة: “إن مسألة التعليم هي واحدة من أولويات عمل الحكومة السورية المؤقتة في الداخل السوري، وظهر ذلك خلال اجتماعات الحكومة المؤقتة مع الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف “برق” في تصريح خاص لراديو الكل، أن تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم من أجل العملية التعليمية، سيحل الكثير من المشاكل، وأننا بحاجة ماسة لمثل هذه المشاريع.

ولفت بريق إلى أنه حتى الآن لم تتضح أنوا ع المشاريع التي سيتم دعمها، قائلًا: ” نحن في وزارة التربية والتعليم قدمنا عدّة مشاريع تعليمية من أجل دعمها وهي ذات أولوية، منها مشروع “دعم الاستقرار” الذي يشمل مشاريع “لطباعة الكتب وترميم وتجديد وبناء المدارس، والمخابر”. مضيفًا أن جميع هذه المشاريع وضعت على طاولة الاتحاد الأوروبي، وأن هناك اجتماعات دورية ستكون من أجل رسم خارطة تقديم هذا الدعم.

وأوضح وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، إلى أن الدعم الذي سيقدمه الاتحاد الأوربي هو 10 ملايين يورو بشكل مبدئي، من أجل دعم العملية التعليمية، دون معرفة إن كان هذا المبلغ سيقدم كله لدعم الداخل السوري أم للداخل والخارج.

وأشار برق إلى أن الوزارة ستعمل على مشروع الإحصاء الوطني الشامل، مضيفًا أنه بلغ عدد الطلاب في المرحلتين الابتدائية والاعدادية، نحو 900 ألف طالب يدرسون في مدارس المناطق المحررة، وأن هناك ما يقارب 2280 مدرسة صالحة للتدريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى