بعد أيام قليلة.. افتتاح “صيدلية مركزية” في منبج بريف حلب

خاص / راديو الكل

أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، أن “لجنة الصحة”، العاملة داخل مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، تعتزم خلال الأيام القليلة القادمة، فتح مركز رئيسي في المدينة، تحت مسمى “صيدلية مركزية”، ومن مهامها، بحسب “الحجي”، توفير كافة أنواع الأدوية، وتحديد أسعار الأدوية في المدينة، ومراقبة الصيدليات، وخاصة المخالفة منها، حيث يتواجد ضمن المدينة، أكثر من 250 صيدلية، منها مئة صيدلية عشوائية.

خدميًا، تفيد الأنباء الواردة من مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، عن عودة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ما زاد من حجم معاناة الأهالي، وسط الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

وقال ” الحجي”، إن “لجنة الكهرباء”، لم تفِ بالتزاماتها لسكان المدينة، فيما يتعلق بعدم قطع التيار الكهربائي، حيث عاد برنامج التقنين الكهربائي،  إلى ما كان عليه قبيل شهر رمضان،  لتأتي الكهرباء من الساعة السادسة مساءً، وحتى الساعة الرابعة صباحاً”.

وأضاف “الحجي”، لراديو الكل، أن انقطاع التيار الكهربائي، يتزامن مع استمرار انقطاع مادتي “الكاز والمازوت” عن محطات الوقود، في المدينة وريفها، مبيناَ الحاجة الماسة إلى تلك المواد،  من أجل طهي وتحضير  الطعام،  خلال أيام شهر رمضان المبارك، ما اضطر بعض المدنيين، لشراء مادة المازوت من السوق السوداء، بسعر 250 ليرة سورية، للتر الواحد.

محلياً، قامت “لجنة التموين” التابعة لبلدية منبج، بمراقبة الأسعار التي تم تحديدها من قبل “البلدية”، كما شكلت دوريات جابت الأسواق،  بحثاً عن أي مخالفة، أو أشخاص لم يلتزموا بالأسعار، وفرضت  تلك اللجنة، غرامة مالية وقدرها “100” ألف ليرة سورية، لكل من لا يلتزم بقرارات تحديد الأسعار.

إغاثياً،  أفاد المصدر ذاته، باستمرار غياب أي دور للمنظمات الإغاثية، عن تقديم ما يلزم للعوائل النازحة والمقيمة، داخل مدينة منبج، على الرغم من المناشدات والنداءات المتكررة،  والتي انطلقت منذ بداية شهر رمضان، وسط أوضاع إنسانية سيئة، تعاني منها غالبية الأُسر الفقيرة.

اقتصادياً، شهدت أسواق المدينة، إقبالاً كبيراً على شراء المواد والسلع الرئيسية، وسط توافرها،  وعدم رصد فقدان أي من المواد الأساسية، إضافة لأسعارها التي تتناسب وقدرة الأهالي الشرائية، يأتي ذلك بالتزامن مع ثبات سعر صرف الدولار، والذي يتراوح ما بين  529 إلى 531  ليرة سورية.