مطبخ خيري دائم ومشروع إفطار صائم خلال شهر رمضان في ريف حمص الشمالي

خاص / راديو الكل

قال “خليل شمسي” مدير فرع جمعية أهل الحديث في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي: إن لدى الجمعية مطبخ خيري قائم منذ أربعة أعوام يقدم 1100 وجبة غذائية جاهزة طيلة أيام العام لنحو 1000 عائلة في مدينة الرستن، بالإضافة إلى مشروع كفالة اليتيم الذي يشمل نحو 500 يتيم من أبناء المدينة بكفالات شهرية مستمرة ومن مشاريع الجمعية أيضاً معهد لتحفيظ القرآن الكريم.

وأشار “شمسي” في مقابلة مع راديو الكل إلى أن الجمعية أطلقت خلال شهر رمضان مشروع إفطار صائم وهو مشروع مستقل عن المطبخ الخيري ويقدم الوجبات الغذائية المدعومة لنحو 350 عائلة يومياً خلال شهر رمضان حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع قرابة 6500 شخص يومياً.

ولفت إلى أن مشروع المطبخ الخيري متوقف حالياً خلال شهر رمضان، حيث يتم العمل الآن على مشروع إفطار صائم فقط وبعد انتهاء الشهر الكريم يستأنف المطبخ الخيري عمله ليقدم قرابة 1100 وجبة غذائية لنحو 1000 عائلة بشكل مستمر طيلة أيام العام.

وأضاف “شمسي” أن لدى الجمعية لجنة مختصة تقوم بدراسة أوضاع السكان في مدينة الرستن وخاصة العائلات الأشد عوزاً، حيث يتم تسجيلهم ضمن مراكز تابعة للجمعية، أما بالنسبة لآلية التوزيع فأن الوجبات الغذائية توزع على مراكز معتمدة، ومن هذه المراكز توزع الوجبات على المستفيدين من أهالي المدينة وتتضمن الأرز واللحم والفروج إضافة إلى الخضار والفواكه والتمور.

وعن التنسيق والدعم قال “شمسي” إن إدارة الجمعية ومقرها في مدينة الريحانية التركية هي من تقدم الدعم لأفرعها في الداخل السوري، كما يتم التنسيق مع باقي الجمعيات والمنظمات الخيرية خاصة فيما يتعلق بمشاريع إفطار صائم خلال شهر رمضان من خلال غرفة عمليات مشتركة بالتعاون مع المكتب الإغاثي في مدينة الرستن.

وأشار إلى أن الوضع المعيشي داخل مدينة الرستن يزداد سوءاً نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات النظام منذ خمسة سنين إضافة إلى قطع طرق الامداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية وهو ما شكل زيادة في الطلب على الوجبات المقدمة من قبل الجمعية وهذا الأمر يعد من أهم الصعوبات التي تعترض عمل الجمعية في ظل الإمكانات المتاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى