نصائح رمضانية لتجنب الصداع ومشاكل الهضم خلال شهر الصوم

بينما يأتي شهر رمضان المبارك في فصل الصيف ومع ساعات الصوم الطويلة، يعاني كثيرون من الصداع والدوخة اللذان يتسبّب بهما انخفاض مستوى السكر في الدم إثر نقص الغذاء، ولتجاوز هذا العارض؛ تنصح الصيدلانية الدكتورة “صفاء البنا” بالمحافظة على تناول التمر، بوصفه علاج كافي للصداع التالي للصوم، إلى جانب تناول مشتقات الحليب والألبان بانتظام في وجبة السحور التي نصحت بتأخيرها قدر الإمكان، ويمكن الاعتماد على الحلويات لتعويض نقص السكر الحاصل، إنما شريطة تحضيرها في المنزل، على نحو تكون فيها كميات الدهون قليلة.

 

ومن المفيد أيضًا تناول قطعة معتدلة من الخبز في السحور، بحسب الدكتورة “صفاء”، التي أوصت خلال حديثها مع راديو الكل، بالحفاظ على تناول الفواكه وخاصة البطيخ، نظرًا لما يحتويه من سكريات وألياف وماء.

 

ولتجنّب التخمة وعسر الهضم في شهر الصوم، يجب تقسيم وجبة الإفطار، على أن تبدأ ببضع حبات تمر مع كوب ماء، ومن ثم يتم أخذ استراحة كي تتقبل المعدة عملية الهضم بعد ساعات الصيام الطويلة، وبعد صلاة المغرب تبدأ وجبة الإفطار بطبق من الحساء مثل حساء العدس أو الخضروات، أو الفريكة، مع ضرورة التنويع بين أصنافه المختلفة، كما ويمكن للصائمين في المناطق المحاصرة اعتماد حساء العدس بشكل رئيسي، كونه رخيص ومتوفر وغني بالمواد الغذائية.

 

أما فيما يتعلق بالإمساك؛ فأحد أهم النصائح في هذا الصدد، هي تناول طعام غني بالخضروات مثل السلطات والفتوش وغيرها، مع تجنب طبق “التبولة” قدر الإمكان لاحتوائه مادة البرغل التي قد تتسبب بغازات وعسر هضم، وينصح بتناول الماء بأوقات متناوبة، واستبدال المشروبات الرمضانية المشبعة بالسكر والكربوهيدرات؛ بالماء وعصير البرتقال الطازج.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى