على الرغم من ارتفاع أسعارها.. أهالي منبج بريف حلب يقبلون على شراء الألبسة

خاص / راديو الكل

تشهد مدينة “منبج”، في ريف حلب الشرقي، إقبالاً واسعاً من قبل الأهالي، على أسواق الألبسة والأحذية، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعارها، في محاولة من سكان المدينة، تجهيز أطفالهم، قبيل فترة الأعياد.

 

وعزا الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، أسباب ارتفاع أسعار الألبسة، لغياب الرقابة التموينية، والتي اقتصرت مهامها، على مراقبة أسعار المواد الغذائية والخضراوات، ضمن أسواق المدينة.

 

وتبلغ تكلفة كساء طفل واحد في أسواق الألبسة الجديدة، ما يقارب من 20 ألف ليرة سورية، وفق تقديرات “الحجي”، بعد أن كانت في وقت سابق بحدود 12 ألف ليرة سورية، وينطبق ذات الأمر على الألبسة الرجالية والنسائية.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن ارتفاع الأسعار، امتد ليطال أسواق الأحذية، حيث يتراوح سعر الحذاء الولادي ما بين 2000-4000، في حين أن سعر الحذاء الرجالي أو النسائي، يتراوح ما بين 5000 إلى 7000 ليرة سورية.

 

ووفقاً لما تحدث به “الحجي”، فإن أسعار الألبسة والأحذية المرتفعة، في أسواق منبج، دفعت الأهالي باللجوء إلى ما يعرف بأسواق “البالة”، كون البضائع المتواجدة فيها سعرها أرخص، وتتناسب مع دخل السكان، حيث تتراوح تكلفة كساء الفرد الواحد، ما بين 5000 إلى 7000 ليرة سورية، مقارنة مع غيرها من الأسواق.

 

خدمياً، نقل “الحجي”، شكاوى الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، بالتزامن مع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، لتصل في النهار إلى 36 درجة مئوية، مقابل 21 درجة مئوية مساءً.

 

وعبّر ذات المصدر، عن استياء الأهالي، من الحجج التي تطلقها “لجنة الكهرباء”، العاملة داخل المدينة، حيث ترجع تلك اللجنة أسباب انقطاع الكهرباء، لانخفاض مستوى منسوب مياه نهر الفرات، وسط وعود بمعالجة المشكلة، خلال الأيام القادمة، على حد زعمها، وفق ما أفاد به “الحجي”.

 

ويلجأ سكان مدينة منبج، وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، بحسب “الحجي”، لشراء ألواح الثلج، حيث يصل سعر اللوح الواحد، إلى 500 ليرة سورية، في حين يتواجد في المدينة ثلاثة معامل لتصنيع تلك المادة.

 

طبياً، وفي ذات السياق، رصد “الحجي”، معاناة مرضى “الربو”،  نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ومواصلة قطع التيار الكهربائي، وسط تسجيل عدة حالات مرضية، راجعت المراكز الصحية، نتيجة أزمات “ربو” حادة.

 

محلياً، تحدث الناشط الإعلامي، عن دور “شرطة المرور”، في تنظيم وضبط حركة السير، في شوارع المدينة الرئيسية، على الرغم من الازدحام الكبير، خاصة خلال أيام شهر رمضان، والأجواء المناخية الحارّة، التي تضرب المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى