ناشط إعلامي يؤكد استشهاد 34 مدنياً بغارتين منفصلتين في مدينة الرقة

خاص / راديو الكل

أكد الناشط الإعلامي أحمد الحاج، أن 34 مدنياً استشهدوا بمجزرتين منفصلتين ارتكبهما طيران التحالف الدولي في مدينة الرقة، أحدها في حي المشلب استخدم فيها غاز “الفوسفور الحارق”، والأخرى على صالة انترنت في مفرق الجزرة داخل الرقة وأسفرت عن 20 شهيداً.

وقال الناشط لراديو الكل، إن قوات سوريا الديمقراطية و التحالف قصفوا كل البنى التحتية في الرقة ولم يدخلوها بعد، إذ أصبحت المدينة شبه مدمرة، ويأتي هذا بعد فشلهم بكسر خطوط دفاع التنظيم وعدم معرفتهم بمداخل المدينة”.

وتابع أن “قوات سوريا الديمقراطية” لا تكترث لحياة المدنيين، بيد أنها منعت لواء “ثوار الرقة” من المشاركة في “معركة الرقة”، منوهاً إلى أن العناصر “اللواء” من أبناء المدينة ويعرفون سبيل الدخول إليها، دون الحاجة إلى القصف العشوائي.

كما أفاد “الحاج” بأن “قوات سوريا” لم تدخل الرقة حتى اللحظة، وأنها متواجدة عند الجهة الشرقية والشمالية لحي المشلب، وتحاول التقدم من الجهة الغربية لحيي السباهية والدرعية على أطراف المدينة، مضيفاً سيطرة المليشيات الإيرانية (القادمة من جنوبي مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي) على قرية دبسي عفنان بالريف الغربي للمدينة .

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، قال الناشط: ” فجّر التنظيم، أمس، الجسر الجديد ومنع المدنيين من النزوح، وبالتالي أصبحت كل منافذ المدينة مغلقة والمدنيين عبارة عن دروع بشرية”، وأضاف أن جل ما يشغل بال الأهالي مؤخراً، هو إذا ما كانوا سيبقون على قيد الحياة أم لا.

وتابع: “ناشدنا منذ شهر وأكثر أن الوضع الطبي سيئ، والمشفى الوطني شبه خارج عن الخدمة، ولا يوجد مشافي ميدانية، ولا أطباء، ولا أدوية، والبنى التحتية مدمرة بالكامل”.

تشهد مدينة الرقة معارك عنيفة تمهد لها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من طيران التحالف الدولي، من أجل طرد تنظيم داعش من المنطقة، وسط حالة إنسانية مزرية، وإغلاق كل طرقات الهروب في وجه المدنيين المحاصرين داخل الرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى