معاناة يعيشها أهالي 14 قرية في محيط مدينة منبج بسبب انقطاع الكهرباء الدائم

خاص / راديو الكل

تتصدر مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، واجهة الأحداث المحلية،  في مدينة منبج بريف حلب الشرقي،  في ظل الشكاوى اللتي لا تلق آي آذانٍ صاغية،  من قبل “لجنة الكهرباء” العاملة ضمن المدينة،  بحجة انخفاض مستوى منسوب مياه نهر الفرات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ساعات التقنين،  حسب ما تحدثت به مصادر محلية.

وفي هذا الصدد،  نقل الناشط الإعلامي “محمد الحجي”،  شكاوى الأهالي، في قرى ريف منبج،  والبلغ عددها”14″قرية،  يعاني سكانها من غياب الكهرباء لساعات طويلة،  بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة،  الأمر الذي يتطلب إيجاد حلٍ جذري لتلك المعاناة، حسب قوله.

خدمياً، ومع استمر انقطاع مادة المازوت عن المدينة وريفها،  لأكثر من 15 يوماً،  قامت “لجنة الزراعة”،  وفي إجراء إسعافي، بتوزيع كميات من مادة “المازوت”، على المزارعين،  حيث حصل كل مزارع على 35 لتر من تلك المادة.

من جهة أخرى،  شهدت “مديرية المواصلات”،  إقبالاً كبيراً من المواطنين،  لتسجيل دراجاتهم النارية،  وذلك بعد تمديد “لجنة الداخلية”،  فترة التسجيل حتى نهاية الشهر  الحالي، وتخصيص يومي “الأربعاء والخميس”،  لترسيم الدراجات النارية،  في حين أن باقي أيام الأسبوع،  خصصت لباقي السيارات، بكافة أنواعها،  بحسب ما أفاد به “الحجي”.

طبياً،  نقل المصدر ذاته، شكاوى المرضى،  من استمرار ارتفاع أسعار الأدوية،  ضمن صيدليات المدينة، وسط غباب الجهة الرقابية،  حيث تتراوح أسعار أدوية الالتهاب من عيار”500 أو 1000″، تتراوح ما بين 1500 ليرة إلى 3000 ليرة،  وأدوية السعال ما بين 700 إلى 1500 ليرة سورية،  فيما يبلغ سعر دواء “البروفين” الخاص بالأطفال،  800 ليرة،  بينما تتراوح أسعار مسكنات آلام الرأس للكبار،  ما بين  700 ليرة إلى 1000 ليرة سورية.

وفي السياق، عبر “الحجي”، عن استياء الأهالي من وعود “المركز الصحي”،  بخصوص افتتاح مركز لقاحات،  أو الإعلان عن  موعد حملة لقاحات جديدة.

اقتصادياً،  سجل سعر صرف الدولار،  انخفاضاً ملحوظاً،  حيث تراوح ما بين 518 إلى 520 ليرة سورية،  رافقه انخفاض كبير في أسعار بعض المواد الغذائية والسلع الرئيسية،  وخاصة أسعار الخضراوات،  حيث بلغ سعر كلغ البندورة والكوسا  150 ليرة، والخيار تراوح ما بين 75 ليرة إلى 100 ليرة سورية،  وكلغ البصل 75 ليرة.

في حين وصل سعر كلغ السكر،  إلى 350 ليرة، مقابل 550 ليرة للكلغ الواحد من الزيت،  وكلغ السمنة مابين575 إلى 600 ليرة، حسب نوعيتها،  فيما بلغ سعر كلغ الشاي 3000 ليرة سورية،  مقابل 250 ليرة سعر الكلغ الواحد،  من مادتي “السكر والأرز”.

وفيما يتعلق بأسعار “قوالب الثلج”،  فيباع ضمن أسواق المدينة بسعر 600 ليرة للقالب الواحد،  في حين يصل سعره في أسواق الريف إلى ألف ليرة سورية،  وفق ما تحدث به الناشط الإعلامي “محمد الحجي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى