تحسينات في الواقع الخدمي والإنساني تشهدها بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي

خاص / راديو الكل

أكد رئيس مكتب العلاقات العامة بالمجلس المحلي لبلدة كفرسجنة حمادي حمدان، اليوم الأحد، إن المجلس يعمل على تأمين الاحتياجات الرئيسية للنازحين والمهجرين، مضيفاً وعود المنظمات الإغاثية بإنشاء مشاريع تنموية وإصلاحية في البلدة الواقعة بريف إدلب الجنوبي.

وقال “حمدان” لراديو الكل: ” نعمل على تأمين الاحتياجات الرئيسية للنازحين والمهجرين من خبز مجاني ومياه وتأمين السكن لهم، ونتواصل مع بعض المنظمات كالمكتب الإغاثي لتأمين الاحتياجات اللازمة”.

ونوّه إلى دعم المكتب الإغاثي في البلدة (بالتنسيق مع 4 منظمات إغاثية) لـ 25 عائلة من نازحي أحياء دمشق الشرقية، إضافة لدعم كل عائلة بمبلغ 130 دولار، مشيراً إلى أن هناك دعم بالسلال الإغاثية والألبسة والأغطية.

وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك قال “حمدان”: قدمنا سلال إغاثية للنازحين والمقيمين وعوائل الشهداء والمعتقلين، وبلغ عدد المستفيدين 55 عائلة مقيمة، و 400 عائلة نازحة، ووزعنا سلة غذائية لكل منزل”، واستطرد قائلاً: “يتم تجهيز برنامج تقديم هدايا لأطفال الشهداء والمعتقلين ضمن حفل تكريمي بمناسبة عيد الفطر”.

بينما لفت رئيس المكتب إلى أن بعض المنظمات الإغاثية تقدمت بمشاريع لدعم النازحين، كمشاريع ورشات الخياطة، وروضة أطفال، ومزرعة أبقار مصغرة، وبيوت بلاستيكية للزراعة، ومعمل أجبان وألبان، إضافة إلى تأمين المصروف الشهري لكل عائلة.

“حمدان” أشار إلى وعود بترميم منازل الأهالي المتضررة قائلاً: “المجلس المحلي قام بزيارة منظمة آكتد؛ من أجل مساعدة المدنيين ممن تهدمت منازلهم، وسجلنا أسماء الأهالي المتضررين، وبالتالي وعدتنا المنظمة في بداية شهر تموز، بالبدء بترميم مايقارب من 250 منزل مهدم جزئياً في البلدة”.

في حين أفاد رئيس المكتب بمعاناة البلدة من صعوبة ضخ المياه إليها، موضحاً أن الشبكات بحاجة لصيانة ومعدات ضخمة، مستدركاً وصول المياه إلى صنابير القرى والبلدات المجاورة، وناشد المنظمات الإغاثية التي تتقدم بمشاريع للبلدة بحل هذه المشكلة.

الجدير ذكره، أن بلدة كفرسجنة تأوي نازحين من الأحياء الشرقية لمدينة دمشق، وآخرون نزحوا من ريف حماة الشمالي، وتشهد مشاريع تنموية وإصلاحية، لتحسين الواقع الإنساني والخدمي قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى