أسعار “قوالب الثلج” تقفز مجدداً إلى “الألف ليرة” في مدينة منبج وسط غياب الجهات الرقابية

خاص / راديو الكل

تفيد الأنباء الواردة من مدينة “منبج”، بريف حلب الشرقي، عن ارتفاع أسعار “قوالب الثلج”، مجدداً، بما لا يتناسب مع قدرة الأهالي الشرائية، الأمر الذي دفع بسكان المدينة، لإطلاق الشكاوى، مطالبين” لجنة التموين” بضرورة التحرك لمراقبة أسعارها، والحد من ارتفاعها.

وفي هذا الصدد، قال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إن سعر القالب الواحد من مادة الثلج، وصل إلى حدود الألف ليرة سورية، مشيراً إلى الازدحام الكبير، من قبل المدنيين، على أبواب محلات بيع الثلج، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، واستمرار انقطاع الكهرباء، والتي أدت لحرمان الكثيرين من الحصول على المياه الباردة.

وعزا المصدر ذاته، أسباب ارتفاع ثمن ألواح الثلج، ضمن أسواق مدينة منبج، لاستغلال التجار لحاجة المدنيين، نتيجة الطلب المتزايد على تلك المادة، إضافة لغياب الرقابة التموينية، وقيام أصحاب المعامل ببيعها للتجار مباشرةً، وإغلاق أبوابها بوجه المدنيين.

الجدير ذكره، أن “لجنة التموين”، العاملة في المدينة، وفي استجابة منها لمطالب الأهالي، قامت قبل عدة أيام، بدوريات على محلات بيع الثلج، بهدف ضبط أسعارها، حيث حددت سعر قالب الثلج الواحد 500 ليرة سورية، سعر المبيع للتجار، مقابل 600 ليرة سورية، سعر المبيع للأهالي، إلا أن التجار ومعامل تصنيع الثلج، لم تلتزم بذلك، بحسب “الحجي”.

خدمياً، كثفت “بلدية منبج”، من طلعاتها المسائية، لتنظيف الشوارع ورشها بالمياه، كما قامت بسقاية الأشجار على “طريق حلب”، بشكل رئيسي.

من جهة أخرى، أصدر “المجلس المحلي لمدينة منبج”، قراراً منع بموجبه، تجول الدراجات النارية، منذ الساعة الثامنة مساءً، وحتى الساعة السادسة صباحاً، ابتداءً منن تاريخ اليوم الاثنين، وذلك حفاظاً على المصلحة العامة، وسلامة أمن المواطنين، وجاء في القرار، أن كل من يخالف ذلك، يعرض نفسه للمسائلة والغرامة المالية، بحسب ما أفاد به “الحجي”، نقلاً عن مصادر في المجلس.

محلياً، تحدث المصدر ذاته، عن استمرار ارتفاع أسعار الألبسة، في أسواق المدينة، مشيراً إلى استياء الأهالي، من عدم قيام “لجنة التموين”، بدوريات لمراقبة وضبط الأسعار، بعد أن كانت وعدت في فترات سابقة، أنها ستراقب تلك الأسواق ابتداءً من منتصف شهر رمضان.

إلى ذلك، لاتزال المدينة، تشهد فقداناً شبه تام، لمادتي “الكاز والمازوت”، وسط غياب الحلول من قبل الجهات المحلية، لتوفيرها، بحسب “الحجي”، وسط الازدحام الكبير على أبواب محطات الوقود، من أجل الحصول على مادة “البنزين”، كونها باتت البديل الوحيد للأهالي، على الرغم من خطورتها، وما قد تسببه من نشوب للحرائق في المنازل، نتيجة الاستعمال الخاطئ لتلك المادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى