ناشطون يطلقون حملة “تحرك لأجل درعا” لوقف جرائم النظام في المدينة

خاص / راديو الكل

 

أطلق ناشطون سوريون، مساء أمس الاثنين، حملة “تحرك لأجل درعا”، بهدف تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها قوات النظام مؤخراً في المدن والبلدات المحررة بمدينة درعا، ومناشدة المنظمات الحقوقية والإنسانية.

 

وقال الناطق باسم الحملة سمير السعدي لراديو الكل: “أسباب إطلاق الحملة جاءت بعد تصعيد قوات النظام العسكري على أحياء درعا المحررة، كحي طريق السد، وحي المنشية، والمخيم، والقرى المحيطة بالمدينة، وهي النعيمة، واليادودة، والمناطق المحيطة بطريق دمشق- درعا الدولي”.

 

وتابع “السعدي”: “خلال الأسبوعين الماضيين تجاوزت غارات طيران قوات النظام على درعا  الـ 100، و500 برميل متفجر بعضها يحمل مادة النابالم الحارق، وصواريخ أرض- أرض التي خلفت دمار وصلت نسبته 80% في بعض أحياء درعا البلد، وقال: “20 ألف مدني هجروا من مدينة درعا و70 ألف مهددون بالقتل مع تصعيد النظام”.

 

وأوضح أن التنسيق كان بين مجموعة من النشطاء السوريين شمال سوريا وجنوبها، منذ أسبوع، وانطلقت الحملة، بعد تحضير وسم الحملة، والتواصل مع بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية، كمنظمة أطباء “بلا حدود”، “وسيف تشيلدرين” وغيرها من المنظمات.

 

وعن أهداف الحملة، قال الناطق: “نهدف إلى تسليط الضوء على ما يقوم به النظام في درعا والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين، كما نهدف لتخفيف ما يعانيه المدنيون في مدينة درعا، ونعول على المجتمع الدولي لوضع حد للنظام”.

 

في السياق، لفت “السعدي” إلى أن الحملة لم تلقى أي تفاعل، أو ردود من قبل المنظمات التي تعول عليها الحملة إلى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى