معهد رفيدة للتمريض يخرج مسعفين بالإعتماد على الإمكانيات الذاتية وأقساط المتدربين

خاص ـ راديو الكل

قال مدير معهد رفيدة للتمريض في ريف حمص الشمالي ” قدور القدور” أن الدورات التي يقيمها المعهد والتي تشهد اقبالا بسبب ظروف الحرب , لا تلقى أي تمويل أو دعم من أية جهة سواء كانت خارجية أو داخلية .

وأضاف القدور في مقابلة مع راديو الكل إن زيادة أعداد الراغبين في تعلم الاسعاف ونقص الكادر الطبية وظروف الحرب دفع ادارة المعهد إلى تطويرعملها من اعداد مسعف أولي إلى اعداد مساعد مريض مشيرا إلى أن المعهد منذ تأسيسه وحتى الآن لم يتلق أي دعم وهو يعتمد على أقساط الطلاب في تمويل نفسه حيث يبلغ القسط للدورة الواحدة 10 الاف ليرة سورية .

وقال القدور إن المعهد يهدف إلى تأهيل مسعفين ميدانيين وملازمي مريض  وهو يقيم ثلاث دورات ، مدة كل دورة منها شهرين وهي دورة اسعاف اولي – دورة حالات حرجة – دورة ملازمة مريض  حيث يتم تدريب الطلاب في المشافي الميدانية وإلى الان تم تخريج ثماني دورات اسعاف اولي ودورة ملازمة مريض واحدة ليتم رفدهم الى المنظمات الطبية كمسعف أولي أوعلى سيارة اسعاف .

أما عن الاهداف التي يسعى المعهد لتحقيقها فهي زرع مسعف أولي في كل بيت بالريف الشمالي كما أشار القدور إلى مواضيع ومحاور البرنامج التدريبي حيث يتعلم الطالب في دورة الاسعاف الاولي مهارات الاسعاف والعلامات الحيوية وقياسها وتطبيقها والعمل بها ومدخل الى الادوية بالاضافة لوضع وتبديل الضمادات والدورة الثانية تم ادخل مادة تشريح جسم الانسان وادخال القسطرة البولية في المنزل ، اما دورة حالات حرجة فتضمنت كيفية نقل المريض الى المشفى بطريقة صحيحة دون تعرضه للإصابة .

كما تحدث القدور عن الصعوبات التي تواجه المعهد منها عدم وجود مركز ثابت للمركز وضعف الحالة والامكانات المادية بسبب ضعف التمويل وانعدامه .

وتأسس المعهد عام 2013  وقام بتدريب نحو  150 طالب وطالبة على اجراءات الاسعاف الاولية وتخريجهم بعد ثلاثة أشهر ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى