وعود بحملة لقاحات عامة في مدينة منبج بريف حلب أواخر الشهر الحالي

خاص / راديو الكل

نقلَ الناشطُ الإعلامي “محمد الحجي”، وعوداً من القائمين على العمل في “المركز الصحي”، ضمن مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بأنه سيتم البدء بتطبيق حملة لقاحات عامة داخل المدينة،  بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة، لتشمل كافة أطفال المدينة، مشيراً في الوقت ذاته، إلى حالة من الترقب يعيشها الأهالي، انتظاراً لتلك الحملة، وتنفيذاً لتلك الوعود.

ولفت “الحجي” لراديو الكل، إلى أنّ الأطفال حديثي الولادة، تلقوا لقاحاتهم في مشفى “الفرات”، بعد أن تم افتتاحه، قبل فترة قصيرة من الزمن، وتخصيص قسم خاص للقاحات الأطفال.

محلياً، تشهد مدينة منبج، اكتظاظاً سكانياً كبيراً، وسط معاناة المدنيين المقيمين أو النازحين، في التمكن من الحصول على منزل للإيجار، في ظل الغلاء الكبير الذي طالها، حيث وصل ايجار  منزل مؤلف من غرفة وصالون، إلى 25000 ليرة سورية شهريا، في حين كانت تؤجر بألفين أو 3000 ليرة سورية، في وقت سابق، وفق تقديرات “الحجي”.

كما تشهد المدينة أيضاً، حركةً عمرانيةً نشطة، خاصة بعد السماح بإدخال “أكياس الإسمنت”، اللازمة للبناء، على الرغم من ارتفاع أسعارها، حيث وصل سعر الكيس الواحد إلى 1850 ليرة سورية، حيث دخلت عدد من الشاحنات التي تحمل أكياس الاسمنت، قادمة من مدينة جرابلس.

إغاثياً، يشتكي أهالي مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، من استمرار غياب أي دور للمنظمات الإغاثية، والجمعيات العاملة ضمن المدينة، وخاصة خلال الأيام العشر الأخيرة من رمضان، حيث لم تقم تلك المنظمات، بتوزيع أي سلال اغاثية، أو تقديم وجبات افطار صائم منذ بداية شهر الصوم، وفق ما تحدثت به مصادر محلية.

وقال ” الحجي”، إنَّ رمضان هذا العام، يختلف عما سبقه من أعوام، من ناحية تقديم الوجبات الرمضانية، والمعونات الغذائية، حيث كانت تشهد تلك الأيام في فترات سابقة، عمليات توزيع تشمل كافة العوائل المحتاجة، مشيراً إلى أنه من غير المعروف، أسباب تراجع عمل تلك المنظمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى