“عطاء للإغاثة والتنمية” تُقدم المساعدات لأكثر من ألفي عائلة في مدينة تلبيسة
خاص / راديو الكل
وسط أجواء رمضانية، تقوم جمعية “عطاء للإغاثة والتنمية”، بتقديم الوجبات الغذائية، إلى جانب توزيع السلال الإغاثية، على سكان ريف حمص الشمالي، من مقيمين ونازحين، بدعم من أهل الخير، بالإضافة إلى التبرعات المقدمة، من بعض الجهات الأخرى.
نشاطات عدّة تعمل على إنجازها الجمعية الإغاثية، خدمةً للنازحين والمهجّرين، بالتنسيق مع الجهات المحلية الخدمية في المنطقة، وتتمثل بتقديم وجبات إفطار صائم، إضافة لكافة متطلبات العوائل المنكوبة والمحتاجة، وفق ما تحدث به مدير مكتب الجمعية في مدينة تلبيسة “تمام التلاوي”.
ولم يقتصر عمل جمعية عطاء، على النشاط الإغاثي وحسب، بل امتد لتقدم يد العون لأسر الأيتام، وتأمين كفالات شهرية لهم، بالإضافة لتقديم مستلزمات الشتاء، وغيرها من المشاريع الأخرى.
وتستهدف الجمعية من خلال نشاطاتها، بحسب “التلاوي”، العوائل النازحة والمتضررة، والمصابين والجرحى، وجميع من تضرر بفعل القصف المستمر، من قوات النظام على المنطقة، وضمن آلية عمل، يشرف عليها كادر مختص، وبالتعاون مع المشافي الميدانية أيضاً.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه القائمين على تلك الجمعية، إلّا أن عدد المستفيدين، وصل لأكثر من ألفي عائلة، داخل مدينة تلبيسة وماحولها، بحسب تقديرات “التلاوي”.
وتتخذ “جمعية عطاء للإغاثة والتنمية”، تعريفاً لنفسها، بأنها جمعية خيرية غير ربحية، تعنى بالعمل الخيري داخل سوريا، وأماكن تواجد السوريين في دول اللجوء، وتسعى لتنمية المجتمع السوري، ورفع مستوى الفرد، وتحسين ظروف معيشته.
