بعد عيد الفطر المبارك.. ريف حلب الجنوبي على موعد مع افتتاح أول مشافيه

خاص / راديو الكل

يعاني ريف حلب الجنوبي من غيابٍ شبه تام للجانب الطبي والإسعافي، إلا أن هذا العناء لن يطول، فبجهود المكتب الطبي بالريف المذكور، وبالتعاون مع مديرية الصحة الحرة، والدعم المقدم من بعض الجهات، تترقب بلدة تل الضمان في ذات الريف افتتاح مشفى جديد؛ ليلبي الاحتياجات الطبية والصحية في المنطقة.

وبهذا الصدد أكد عضو المكتب الطبي لريف حلب الجنوبي، الممرض خيرو الخيرو، عدم وجود أي مشفى في ريف حلب الجنوبي، مستدركاً أنه بعد عيد الفطر، سيفتتح مشفى جديد باختصاصات متعددة في بلدة تل الضمان بذات الريف.

وقال الممرض بحديث خاص لراديو الكل، “أُشير إلى أن ريف حلب الجنوبي لا يوجد فيه أي مشفى ويوجد فيه مركزيين طبيين، وأقرب مشفى هو مشفى الإحسان بسراقب بريف إدلب، والملولح بريف حماة”.

ودمر الطيارن الروسي في عام 2015 جميع المشافي علاوةً على استهدافه للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى خروجها كافة عن الخدمة.

وأشار “الخيرو” إلى أن الدعم الحالي، لمشفى نسائية ومشفى أطفال، وفي حال توفر المزيد من الدعم سيكون هناك عيادات سنية وداخلية، وتابع: “نسعى لأن يكون هناك توافر للأدوية، وهناك وعود من الأخوة الداعمين”.

في السياق لفت الممرض إلى أنه سيتوفر عدداً جيداً من سيارات الإسعاف، إضافة إلى المساعدات التي من الممكن أن يمدهم بها الدفاع المدني، من سيارات إسعاف”، وأضاف أن الداعمين سيمدون المشفى بمعدات وتجهيزات طبية.

وعن السلبيات التي تعاني منها تل الضمان قال “الخيرو”: ” في بلدة تل الضمان نقطتين طبيتين ولا يتوافر فيها أي دعم، ونعاني من أوضاع صحية سيئة في البلدة، وحتى لقاحات الأطفال الروتينية لم تصلنا منذ عام 2016″، وأشار إلى معاناة البلدة من عدم توافر الكوادر الطبية من جراحين واختصاصيين”.

افتتاح مشفىً جديداً في بلدة تل الضمان، سيستقطب سكان البلدات المجاورة في ريف حلب الجنوبي، فضلاً عن توفيره العناء الذي كان يثقل كاهل الأهالي، حيث كانوا يضطرون للسفر إلى المدن المجاورة لتلقي العلاج، والاستشفاء في ريفي إدلب وحماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى