“اللجنة الاقتصادية” في “منبج” تصدر قراراً بتحديد سعر القمح.. وفلاحون يشتكون

راديو الكل – خاص

أصدرت “اللجنة الاقتصادية”، في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، قراراً يقضي  باستلام مادة “القمح” من الفلاحين، وتحديد سعر 138 ليرة سورية، للكيلو الواحد من الدرجة الأولى، وتصرف القيمة بعد استلام الكميات بـ 15 يوماً.

وتحدث الناشط الإعلامي “محمد الحجي” لراديو الكل، عن استياء الفلاحين من هذا القرار، كون هذا الأمر يزيد من خسارتهم، كون المبلغ قليل جداً، ولم يبلغ السعر المرجو منه، ما يزيد من خسارتهم لهذا الموسم، فيما يخص محصولي “القمح والشعير”، مطالبين في ذات الوقت أن يحقق سعر الكيلو الواحد 200 ليرة سورية.

وعزا “الحجي”، خسارة الفلاحين لعدة أسباب أهمها، عدم توافر مادة المازوت وتوفيرها للفلاحين بالسعر المناسب، ما اضطرهم لشراء تلك المادة من السوق الحرة، بسعر وصل إلى 38 ألف ليرة، للبرميل الواحد.

من جهة ثانية، نقل “الحجي”، شكاوى الأهالي من استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، إضافة لفقدان مادتي “الكاز والمازوت”، من محطات الوقود ضمن منبج، الأمر الذي دفع بالأهالي، لإيجاد بدائل عنها، فلجأ بعض السكان إلى الاعتماد على “اسطوانة الغاز المنزلي”، على الرغم من غلاء أسعارها، حيث وصلت لحدود 7000 ليرة سورية، ومنهم من استخدم “الحطب”، من أجل طهي الأطعمة وتجهيزها، حيث بلغ سعر الطن الواحد، 60 ألف ليرة.

فيما لجأ البعض الآخر، إلى استخدام  مادة “البنزين”، كبديل عن تلك المواد، على الرغم من المخاطر، التي من الممكن أن تؤدي لها، وخاصة ما يتعلق بنشوب الحرائق في المنازل.

على صعيد آخر، زارت “زينب قنبر” الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج، مخيم “منبج الشرقي”، في قرية “الرسم الأخضر” بالريف الشرقي، والذي تأسس حديثاً،  للاطلاع على مستلزماته، وطالبت “قنبر”، كافة المنظمات العاملة في منبج، بالتوجه إلى المخيم بشكل مباشر، وتقديم ما يلزم من دعم للمخيم وغيره من المخيمات الأخرى، والبالغ عددها 6 مخيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى