منذر ماخوس : حل القضية السورية بات رهينة مصالح دولية
باريس , وكالات
قال عضو في المعارضة إن الحل السياسي للقضية السورية بات رهينة للمصالح الدولية , وأنه ليس هناك حل سياسي أو عسكري في الوقت الراهن والحالة هي جمود كامل .
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة منذر ماخوس قوله أنه لا مقاتلي المعارضة ولا النظام سيكون لهم أي نفوذ في صياغة الحل فلا توجد قوة إرادة سورية الآن فقد تم تهميشها تماما .
ورأى ماخوس ، إن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا لو فرضت روسيا الداعم الرئيسي للأسد والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلا يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري.
وقال ماخوس “لن يتخلى عنا أنصارنا لكن الأولويات تغيرت. مشكلة الأسد لم تعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين”.
وتابع ماخوس “السؤال الرئيسي هو: هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد؟ لا أحد يستطيع القول أن بوسع الأسد البقاء لكن اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط”.
وأكد ماخوس إن الهيئة لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ “لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي، مقارنة بوفد النظام الذي يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات”.
يشار إلى أن “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة تطالب برحيل الأسد عن السلطة كجزء من الحل لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد لسنة سابعة على التوالي.
وكانت جولة سادسة من مفاوضات جنيف عقدت في أيار الماضي، وتخللها لقاءات قصيرة ومكثفة بين الموفد الأممي ستافان دي ميستورا مع وفود النظام والمعارضة السورية، إلا أنها لم تثمر عن تقدم ملحوظ في سير المفاوضات.
