“البنيان المرصوص”: مقتل أكثر من 40 عنصرًا للنظام وميليشياته على جبهة مدينة درعا منذ مطلع شهر رمضان

راديو الكل

نشرت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، عبر موقعها الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،  تقريراً مفصلاً،  عن مواجهتها للحملة العسكرية، التي تشنها قوات النظام والميليشيا المساندة لها،  والنتائج التي حققتها الفصائل المنضوية، تحت غرفة  عمليات مشتركة.

وجاء في التقرير، أنه وبعد الانتصارات التي حققتها غرفة عمليات البنيان المرصوص، قبل أشهر عدة في مدينة درعا، متمثلة بالسيطرة على اغلب حي المنشية الاستراتيجي في المدينة، وكسر القوة العسكرية السورية – الإيرانية – اللبنانية،  وما يساندها من الطيران الروسي،  ضمن معركة “الموت ولا المذلة”،  كان لقوات النظام،   خياراً وحيداً،  وهو توجيه أرتاله العسكرية، والميليشيات الشيعية،  من دمشق وريفها،  إلى مدينة درعا.

وأضاف التقرير، أنه ومنذ مطلع شهر رمضان الجاري، بدأت الأرتال العسكرية بالوصول إلى مدينة درعا ومحيطها، معززة بالميليشيات الشيعية، وأبرزها حزب الله ، ولواء الفاطميون،   المدعوم من الحرس الثوري الإيراني،  كما برز خلال الحملة وجود مستشارين عسكريين من الحرس الثوري،  ضمن غرفة عمليات الحملة العسكرية،  مدعومين بدبابات روسية متطورة،  ويؤمن تغطيتها من الجو الطيران الروسي وطيران النظام.

وبتاريخ 3 حزيران الجاري، بدأت الحملة العسكرية على مدينة درعا بمحاولة  قوات النظام،  من مرتبات الفرقة الرابعة والميليشيات الشيعية،  التقدم نحو شرق “مخيم درعا” والتي تعتبر بمثابة “خط النار”،  في محاولة منهم لتحقيق خرق في الخاصرة الشرقية لمدينة “درعا”،  لتتوالى بعدها العديد من المحاولات،  دون تحقيق أي تقدم استراتيجي في المنطقة.

وأشار التقرير، إلى أنه وبعد تمهيد بالقصف الجوي والصاروخي والمدفعي العنيف، على حيي مخيم درعا وطريق السد، تسبّب بدمار شبه شامل للمباني والبنى التحتية في المنطقة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

إلى ذلك، تم تعزيز قوات غرفة عمليات البنيان المرصوص،  لجبهة مخيم درعا، واستقدمت تعزيزات عسكرية،  مؤلفة من دبابات، وآليات عسكرية،  ورشاشات متوسطة وثقيلة ،  وصواريخ محلية الصنع، ومدفعية ثقيلة،  وعناصر مشاة،  لتأمين كافة الجبهات،   في أحياء مخيم درعا،  وطريق السد والمنشية.

وتمكنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، وخلال عملية التصدي،  من عطب و تدمير: 7 دبابات، وعربتي شيلكا، وتركس عدد2 ،  وعربتي بي إم بي،  كما تم قتل أكثر من 40 عنصراً للنظام والميلشيات المساندة لها.

وتسعى غرفة عمليات البنيان المرصوص،  إلى منع قوات النظام وميليشياتها،  من تحقيق هدف حملتهم العسكرية،  التي تعتبر الأعنف على الإطلاق.

يأتي ذلك،  في الوقت الذي تستمر فيه هدنة “حفض التوتر” المزعومة،  والتي أثبتت فشلها في العديد من المناطق السورية، وأبرزها محافظة درعا،  بعد المجازر التي ارتكبها طيران روسيا والنظام،  بحق المدنيين، والمحاولات التي  تُقدم عليها قوات النظام وميليشياته المدعومة من إيران،  للسيطرة على أحياء في مدينة درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى