مسؤول في مؤسسة الكهرباء بالشمال السوري يطالب الفصائل العسكرية بالابتعاد عن الأمور الخدمية

خاص / راديو الكل

تعاني معظم المناطق المحررة، في أرياف حماة وإدلب وحلب، من نقص حاد بالكهرباء، جراء تعرض شبكاتها وخطوط التوتر ومحطات التحويل، للقصف المُمنهج من قبل الطيران الحربي للنظام وروسيا على مدى السنوات السابقة، إضافة للعمليات التخريبية من بعض الجهات.

وقال المهندس “أحمد الحايك” مدير دائرة المحطات في مؤسسة الكهرباء: “إنَّ الكهرباء بقيت مقطوعة في المناطق المحررة لسبعة أشهر متواصلة، ما استوجب على كافة الهيئات الخدمية، الاندماج وتدارك الأمر لصيانة الشبكات المتضررة وأبراج التوتر العالي، وخاصة خط “230 كيلو فولت” الواصل بين مدينة حماة إلى محطة الزغبة.

 

وأضاف “الحايك” لراديو الكل، أنَّ هيئة الخدمات “التابعة لحركة أحرار الشام” رفضت الاندماج ضمن هذه الجهود. وحاولت تعطيل العمل، عن طريق إعطاب عدّة خطوط للتوتر، ما تسبب في قطع التيار الكهربائي عن الكثير من المناطق المحررة.

وأشار المصدر إلى تجاوزات كثيرة تقوم بها “هيئة الخدمات”، منها تدمير برج كامل للخط “230”، وتحذير مؤسسة الكهرباء من إعادة صيانة البرج عن طريق إرسال قوة عسكرية تابعة لأحرار الشام لمنعهم.

وختم “الحايك” حديثه مع راديو الكل، بمطالبة الفصائل العسكرية، بالابتعاد عن الأمور الخدمية، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد من ذلك هو النظام على حساب أهالي مناطق الشمال السوري المحرر.

ويشار إلى أن برج الخط “230 كيلو فولت” الواصل بين مدينة حماة إلى محطة الزغبة، يقع في محيط قرية العطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، ويغذي معظم المحطات الكهربائية في الشمالي السوري المحرر، كما يغذي محطات المياه والمستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني إضافة للمطاحن والأفران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى