قرار نهائي يقضي بمنع تجول “الدراجات النارية” داخل مدينة منبج بريف حلب

خاص / راديو الكل

أصدرت “لجنة الداخلية” في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، قراراً، منعت بموجبه تجوال الدراجات النارية ضمن المدينة، وذلك بشكل نهائي، حتى إشعار آخر، ويأتي ذلك استكمالاً للقرار الذي أصدرته “اللجنة” قبل عدة أسابيع، والقاضي بمنع تجوال تلك الدراجات، منذ الساعة الثامنة مساءً، وحتى السادسة صباحاً.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” لراديو الكل، إن اللجنة أصدرت أيضاً، قراراً يتعلق بمنع استخدام العيارات والألعاب النارية والمفرقعات، مع اقتراب حلول عيد الفطر، وكل من يخالف هذين القرارين، فإنه يعرض نفسه للمسائلة القانونية.

محلياً، يشتكي مجدداً، أهالي مدينة “منبج”، بريف حلب الشرقي، من تأخر “مراكز بيع الخبز المعتمدة”، من توزيع تلك المادة على سكان المدينة، الأمر الذي أدى إلى تراجع ملحوظ في جودة انتاج رغيف الخبز، كونه يخزن لساعات طويلة لدى تلك المراكز، مطالبين “لجنة الخبز”، بإيجاد حلٍّ لتلك المشكلة.

وبيّن ” الحجي”، أنه وعلى الرغم من توافر مادة الخبز، إلا أن هناك حالة استياء كبيرة بين المدنيين، مرجعاً أسباب ذلك، إلى عودة الفرن الآلي من جديد، لتوزيع الخبز على المراكز المعتمدة، مع ساعات الفجر الأولى، إلا أن الأهالي لا يتمكنون من الحصول على ربطة الخبز، إلا بعد الساعة الثامنة صباحاً.

خدمياً، شرعت “لجنة الكهرباء”، بتطبيق برنامج تقنين جديد، حيث باتت تأتي الكهرباء عند الساعة السابعة مساءً، ولغاية الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، الأمر الذي زاد من حجم معاناة الأهالي.

ونقل “الحجي”، على لسان رئيس لجنة الكهرباء “مصطفى آزاد” قوله، إن سبب انقطاع الكهرباء، هو نتيجة أعطال في محطتي “الطبقة وسد تشرين”، وإن مشاكل الكهرباء ستحل، حال انتهاء الورش من أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن من أكثر مشاكلهم، هو عدم توفير قطع غيار للآليات المعطلة ضمن السد.

من جهة ثانية، أوقفت “بلدية المدينة”، مشروع تزفيت الشوارع الرئيسية، والذي بدأته الأسبوع الفائت، وذلك لعدم حصولها على كميات “الزفت”، التي قد وعدت بالحصول عليها من قبل التجار.

أمنياً، سمع يوم أمس، دوي انفجار ضخم هز المدينة، مما أرعب الأهالي وخاصة في الأسواق، ليتبين فيما بعد، وبحسب “الحجي”،  أنه انفجار “لغم أرضي” من مخلفات تنظيم داعش، كان مزروعاً في وادي ببداية “طريق حلب”، حيث تم انفجار ذلك اللغم، أثناء حرق الأهالي للأعشاب، من دون أن يتم تسجيل أي اصابات، وذلك لبعد المدنيين عن منطقة الانفجار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى