بسعادة يشوبها الألم.. آلاف السوريين يعودون من تركيا إلى سوريا لقضاء إجازة العيد

راديو الكل / إدلب

تقرير: سارة سعد – قراءة: فؤاد بصبوص

يواصل آلاف اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، المغادرة إلى بلادهم لقضاء عيد الفطر مع أقاربهم في سوريا، بعد أن سمحت السلطات التركية بذلك.

راديو الكل، التقى عددًا من السوريين في معبر باب الهوى الحدودي في محافظة إدلب، ونقلوا تفاصيل رحلتهم التي وصفتها إحدى السيدات بالطويلة، إذ استغرقت 16 ساعة من مكان إقامتها حتى المعبر، بالإضافة إلى بعض الصعوبات في إجراءات الدخول، وكثير من الانتظار الذي لم يزدها إلا شوقًا للقاء أهلها بعد غيابها عنهم أربع سنوات.

السيدة “أم محمد” قالت لراديو الكل، إنها قررت العودة إلى سوريا لكنها لم تلمس سهولة في إجراءات الدخول كما توقعت، بل بقيت وعائلتها ليلة كاملة في معبر “جيلوة غوزو” بولاية هاتاي التركية، مع ساعات طويلة من الانتظار والتعب، سرعان ما نسيتها لحظة وصولها أرض الوطن.

“أبو أحمد”، مقيم في تركيا، أنهى عمله للعودة إلى أهله فترة العيد، وبعد مسافة طويلة وانتظار لمدة 6 ساعات، تمت مصادرة هوية التعريف التركية الخاصة به من قبل الجانب التركي، ما اضطره للدخول إلى سوريا بطريقة غير شرعية، وتحمل مشاق الرحلة بعد معاناة طويلة دامت ليومين لقضاء فترة العيد مع الأهل والعائلة.

الازدحام الكبير الذي شهده المعبر التركي مع توافد آلاف السوريين؛ حال دون دخول الشاب “إبراهيم” في ذات اليوم الذي وصل فيه إلى المعبر  بعد رحلة دامت 17 ساعة من مدينته التي يقيم فيها.

“خالد” المقيم في مدينة اسطنبول التركية، يروي لراديو الكل الصعوبات التي واجهته خلال رحلته إلى سوريا، و بعد الوصول إلى المعبر قام بإجراءات الدخول  والانتظار لوقت طويل  كما وصف طريقة التعامل التي لم يكن راضيًا عنها أنها كانت سيئة من الجانب التركي.

وفي الثلاثين من شهر أيار/مايو الماضي، أعلنت ولاية هاتاي، مواعيد حركة الدخول والخروج بين تركيا وسوريا، والتي تستمر حتى الثالث والعشرين من شهر حزيران/يونيو الجاري، فيما يبدأ استقبال العائدين من إجازة العيد، في الثالث من تموز/يوليو المقبل، حتى مدة أقصاها 30 من أيلول/سبتمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى