أهالي منبج يشتكون مجدداً من انقطاع “الكاز والمازوت” وارتفاع سعر “أسطوانة الغاز المنزلي”

خاص / راديو الكل

عادت أزمة “المحروقات”، لتطفو من جديد، على سطح الهموم والمشاكل اليومية، لأهالي مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، حيث توقفت محطات الوقود، عن توزيع مادتي “الكاز والمازوت”، بعد أن وفرتها للأهالي، قبل عدة أيام، لتعود مجدداً، معاناة الأهالي، في الحصول على تلك المواد، الأمر الذي اضطرهم لشرائها من السوق الحرة، وبأسعار مرتفعة، حيث بلغ سعر لتر المازوت، 200 ليرة، ولتر الكاز 200 ليرة، ولتر البنزين 300 ليرة، وفق ما تحدث به الناشط الإعلامي “محمد الحجي”.

وأفاد “الحجي”، بارتفاع سعر “أسطوانة الغاز المنزلي”، من 7500 ليرة، إلى 10 ألاف ليرة سورية، وذلك نتيجة إقبال الأهالي على شرائها، واستغلال التجار لحاجة المدنيين، خاصة قبيل فترة الأعياد، بالتزامن مع ندرة توافرها في المدينة، ما جعل الأصوات تتعالى، مطالبةً، بإيجاد حل لتلك الأزمة.

تعليمياً، أصدرت “لجنة التربية والتعليم”، العاملة داخل مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، يوم أمس، أسماء أول دورة للمدرسين في المدينة وريفها، حيث بلغ عدد المتدربين، حوالي 250 مدرس، من كافة الاختصاصات، وذلك لتأهيلهم لتدريس المنهاج، في السنة الدراسية القادمة، حيث تبدأ الدورة بتاريخ الأول من شهر تموز القادم، وتنتهي في منتصفه، والذي لا يلتحق بالدورة، فعليه تقديم طلب اعتذار، وإلا سيحرم من حقه في التعليم، في السنة الدراسية القادمة، بحسب قرار تلك اللجنة.

وفي السياق ذاته، بدأت مدرستي “العباس، والزهور”، الخاصتين، بالتدريس، أما بالنسبة للمدارس التي وعدت في فصل الصيف لتقوية التلاميذ، فإنها لم تفعل ذلك، وسط وعود بأنها ستفتح أبوابها، بعد عطلة عيد الفطر.

وفي هذا الصدد، قال ” الحجي”، إن رسوم المدارس الخاصة في المدينة، تتراوح ما بين 100 ألف ليرة سورية، إلى 400 ألف ليرة سورية، حسب الصف الذي سيدرس فيه الطالب، حيث تصل رسوم التدريس من الصف الأول وحتى الصف الرابع، إلى 100 ألف ليرة سورية، أما ما بين الصف الخامس والصف التاسع، فإن الرسوم تصل إلى 175 ألف ليرة سورية، في حين أن رسوم التدريس للمرحلة الإعدادية، تصل إلى حدود 200 ألف ليرة، فيما تتراوح رسوم التدريس لمرحلة الشهادة الثانوية، ما بين 300 ألف إلى 400 ألف ليرة سورية.

محلياً، شهدت أسواق المدينة، انخفاضاً في أسعار الحلويات، بنسبة 25%، عن أسعارها السابقة، حيث وصل سعر كغ كلاً من حلوى “المعمول والبيتي فور” إلى 1200 ليرة، وكغ “السكاكر” ما بين 1300 إلى 1700 ليرة، أما بالنسبة لأسعار “الشكولاتة والراحة”، بلغت حوالي 3500 ليرة سورية للكلغ الواحد، حسب ما أورده “الحجي”.

خدمياً، يستمر انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وريفها، وسط شكاوى مستمرة من قبل الأهالي، كون الكهرباء لا تأتي سوى ساعة واحدة، أو ساعتين في الريف، مقابل 5 ساعات في المدينة.

من جهة ثانية، تواصل “بلدية المدينة” أعمالها، فيما يتعلق بالاعتناء بالحدائق العامة، وتنظيفها وسقايتها، بالإضافة لتشييد أرصفة للجسور التي أصلحتها في وقت سابق، وانتهت من بنائها، والعمل على مشروع تزفيتها، على الرغم من عدم توافر الكميات اللازمة، من مادة “الزفت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى