قصف التحالف وقوات سوريا الديمقراطية على الرقة يوقع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين

راديو الكل

استشهد 11 مدنياً وجرح آخرون، بغارات جوية شنها طيران التحالف الدولي، إلى جانب قصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية، استهدف عدة أحياء داخل مدينة الرقة. لتتجاوز حصيلة الشهداء 40 مدنياً خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بالتحالف الدولي،منذ السادس من الشهر الجاري، هجوماً على مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا بهدف طرده منها، وتمكنت خلال الهجوم من السيطرة على عدة أحياء في الجبهة الغربية والشرقية والشمالية الشرقية، في الوقت الذي لا تزال تحاول فيه تلك القوات التوغل أكثر في احياء الرقة القديمة.

ويتزامن الهجوم الحالي والقصف المكثف، مع تردي الأوضاع الإنسانية لنحو 150 ألف مدني محاصر بمدينة الرقة، في ظل شح كبير بالمواد الغذائية والأدوية، جراء إغلاق المحال التجارية والصيدليات.

في ذات السياق، استشهد 4 مدنيين بينهم طفلان، إثر انفجار ألغام أرضية زرعها تنظيم داعش، في قرية الظاهر، ومفرق الجزرة، وقرب مزرعة تشرين شمال وغرب الرقة، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

جنوباً في درعا، أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، مقتل 11 عنصراً من قوات النظام، بينهم 6 ضباط، خلال الاشتباكات الدائرة في جبهات درعا، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، كما دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة النعيمة.

من جهة ثانية، استهدف طيران النظام المروحي معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، بـ 8 براميل متفجرة احتوى 4 منها على مادة “النابالم” الحارق، كما تعرضت أحياء درعا المحررة لقصفٍ مماثل.

وتشن قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها ،منذ بداية شهر حزيران، حملة عسكرية شرسة على المناطق المحررة في درعا، بغية السيطرة عليها والوصول إلى معبر “نصيب” الحدودي، وسيطرت قوات النظام ،الثلاثاء الماضي، على كتيبة الدفاع الجوي لعدة ساعات، قبل أن يتمكن الثوار من استعادة السيطرة على الكتيبة بشكل كامل.

وفي دمشق، قصفت قوات النظام، مساء أمس، حي جوبر شرق العاصمة بقذائف تحوي غاز الكلور السام، ويأتي ذلك بعد فشلها في اقتحام الحي خلال الأسبوع الجاري، على الرغم من التحشدات العسكرية والقصف المكثف على جوبر.

فيما، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في منطقة “بئر القصب” بالبادية السورية، وسط قصف جوي على المنطقة.

واستعاد الثوار،أمس، عدة نقاط كانت قوات النظام والمليشيات الإيرانية سيطرت عليها عند محور بئر القصب في البادية وكبدوا تلك القوات عشرات القتلى والجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى