العيد يطرق أبواب “منبج” وسط انتعاش في أسواق المدينة

منبج – راديو لكل

بهجة العيد وفرحة الأهالي بقدومه، هو العنوان الأبرز لما تشهده مدينة منبج، الواقعة بريف حلب الشرقي، بعد أن عانت ما عانته، من ويلات الحصار والانتهاكات، التي كان يفرضها تنظيم داعش عليهم، قبل طرده منها.

بعض من سكان المدينة، عبّروا في استطلاع رأي أجراه مراسل راديو الكل في منبج “آزاد صالح أوسي”، عن ارتياحهم الشديد، في ظل الوضع الأمني الجيد، الذي يحيط بكل مفاصل الحياة فيها، الأمر الذي أنعش الأسواق، والتي بدورها باتت تعج بالمدنيين، وفق ما تحدث به “عقيل”، أحد البائعين في أسواق المدينة.

من يتجول في شوارع المدينة وأزقتها، وصولاً إلى أسواقها ومحالها التجارية، فأول ما يلفت انتباه الناظر إليها، هو بائعو الحلويات، حيث تراهم يتجهزون لبيع ما لذ وطاب، من مختلف الأصناف والأنواع، ناهيك عن ضحكات الأطفال، وهي تقف على أبواب محال بيع الألبسة، لتحصل على ثوب أو بنطال جديد، يقوم الأهل بشرائها لأبنائهم وبناتهم.

ولألعاب الأطفال في مدينة منبج، نصيب من إقبال الأطفال عليها مع قرب الأعياد، لتتزين بها واجهات المحال المخصصة لبيعها، فالعيد بالنسبة لأي طفل، لا يكتمل إلا ودميته بيده.

ضيافة العيد، من “قهوة وموالح وسكاكر”، من أهم ما يميز أسواق مدينة منبج، لتأتي الأسعار ملائمة قدر الإمكان لدخل المواطن، وفق ما تحدث به “خليل”، أحد العاملين في هذا المجال.

اذاً، أيام قليلة، ويطرق العيد أبواب مدينة منبج، وسط انتعاشًا كبيرًا في أسواق المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى