“محلي عندان” لراديو الكل: الأمبيرات باتت تغطي كامل المدينة تقريبًا ونفتقر للدعم لاستخراج المياه

خاص – راديو الكل

قال “عبد الرحمن جويد”، رئيس المجلس المحلي في مدينة “عندان” بريف حلب الشمالي، إن المجلس وفي دورته الجديدة، تمكن من استكمال “مشروع الأمبيرات”، حيث باتت تغطي قرابة 95% من المدينة، وبأسعار منافسة، حيث يبلغ سعر الأمبير الواحد، “1000” ليرة سورية، بفترات تشغيل تصل إلى” 5 ساعات ونصف”، على حد تقديره.

وأكد “جويد”، في حديثه مع راديو الكل، أن هناك دراسة جديدة يتم العمل عليها، لخفض أسعار الأمبيرات، أكثر من ذلك.

ولفت إلى أن المجلس المحلي القديم، أنجز حوالي 80% من هذا المشروع، بعد أن عاد المدنيون وأصحاب المولدات الخاصة إلى المنطقة، بعد أن نزحوا عنها، بسبب الهجمة الشرسة من قوات النظام عليها في وقتٍ سابق.

وفيما يتعلق بحصة كل منزل من تلك الأمبيرات، أوضح المصدر ذاته، بأن العدد غير محدد، حيث أنه بالإمكان، الحصول على أمبير واحد أو أكثر، وفقاً لحاجة كل بيت في المدينة، مؤكداً في الوقت ذاته، أن المجلس قادر على تغطية أكبر كمية من الاستهلاك، وأن الكميات التي يتم منحها، كافية لتشغيل المحال التجارية، والمشافي، والمساجد، وغيرها من المنشآت الخدمية.

وأضاف “جويد” بأن لدى المجلس صندوقاً للشكاوى ومكتباً لمتابعتها، في حال كان هناك ضعف في أي شبكة من شبكات تلك الأمبيرات، لتقوم لجنة مختصة بمعالجة المشكلة.

وتحدث “جويد”، عن مشروع آخر يتم العمل عليه يتعلق بضخ المياه، مبيناً أن هناك تنسيق قوي مع مديرية المياه، وسط وعود بتجهيز “بئر مياه”، مباشرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك.

وتابع في ذات السياق، أن مدينة “عندان”، تفتقر لدعم المياه فيها، كون البئر الموجود في المدينة، يغذي عموم قرى الريف الشمالي لحلب، عن طريق نقلها بالصهاريج.

وتمتاز المدينة، بحسب “جويد” بغزارة المياه، إلا أن هناك صعوبة في استخراجها لغلاء مادة “المازوت”، مناشداً في الوقت ذاته، كافة المنظمات الإنسانية، لدعم المياه في المدينة وتأمين الدعم المادي لتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين.

وختم رئيس المجلس المحلي حديثه لراديو بالقول، إن هناك مشاريع أخرى قيد الدراسة، وأهمها، إنشاء مغسل سيارات، ومحطة وقود، وسيتم البدء بها، بعد إجازة العيد مباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى