العميد أسعد الزعبي لراديو الكل: تخفيف التوتر التفاف على القضية السورية , والحل بتصدي الثوار لهذه المشاريع .
خاص ـ راديو الكل
أكد العميد أسعد الزعبي رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رفضه مشروع مناطق تخفيف التوتر ووصفها بأنها تشكل تجاوزا لقرارات مجلس الأمن والتفافا على القضية السورية مشيرا إلى أنها لا تحمل خرائط أو خطوط محددة , ولم تصدر بقرار دولي .
وقال الزعبي في مقابلة مع راديو الكل إن ماجرى في جولات استانة هو عملية خديعة للشعب السوري من أجل اخماد ثورته وامتصاص نجاحات الثورة وإعادة تأهيل رأس النظام وتأمين مصالح دول إقليمية ودولية وتثبيت عصابة بشار الأسد التي وضعت كغطاء لإحتلال دولي لسوريا
وأبدى الزعبي استغرابه من وجود تيبات روسية ايرانية من أجل مناطق تخفيف التوتر وقال أن ذلك هو ترسيخ للإحتلال الإيراني لدمشق , بعد أن قاموا بتأمين المحور من طهران إلى دمشق .
وتساءل الزعبي هل مناطق تخفيف التوتر فعلا شهدت هدوء , وقال على العكس فمازالت قوات النظام وميليشيا إيران تقوم بأعمال القصف والتدمير ضد أبناء الشعب السوري
وعبر الزعبي عن اسفه لصمت الجامعة العربية عما يجري من قضم للأراضي السورية من قبل إيران وغيرها .
وأضاف إن الرد الصحيح على ذلك هو كما يقوم به أبطال حي المنشية اليوم في مدينة درعا من خلال تصديهم لتلك الهمجية الذي هو تعبير عن رفض الثوار لمشروع مناطق تخفيف التوتر
