مع اقتراب عيد الفطر.. أسعار المواد الغذائية والحلويات تنخفض بنسبة 35% في أسواق منبج

خاص / راديو الكل

قال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إن أسعار المواد الغذائية والحلويات، انخفضت بنسبة 35%في أسواق المدينة، مع قرب فترة الأعياد، في حين أن أسعار الألبسة ماتزال مرتفعة، وسط غياب أي دور للجهات الرقابية، على أسواق الألبسة.

وتحدث “الحجي”، عن تحضيرات العيد ضمن المدينة، مبيناً أنه تم البدء بتجهيز الكثير من الساحات بألعاب الأطفال، استعداداً لاستقبال العيد، مشيراً في السياق ذاته، إلى تخلي الأهالي عن عادة تجهيز حلوى “كعك العيد” في منازلهم، واضطرارهم لشرائها من الأسواق، مرجعاً السبب، إلى الانقطاع الدائم للكهرباء عن المدينة.

من جهة ثانية، حددت الإدارة المدنية، العاملة ضمن مدينة “منبج”، بريف حلب الشرقي، موعد عطلة “عيد الفطر”، وذلك بدءً من يوم غد الأحد، ولغاية يوم الثلاثاء القادم، وفقاً للناشط الإعلامي ” محمد الحجي”.

وأضاف “الحجي”، لراديو الكل، أنه بالنسبة للمؤسسات الخدمية، فسيتواجد فيها عدد من الموظفين المناوبين بشكل يومي، وذلك على مدار أيام عيد الفطر.

ومع اقتراب فترة الأعياد، شهدت المدينة، وبحسب “الحجي”، انتشاراً مكثفاً للحواجز الأمنية، على مداخل المدينة، وبالقرب من الساحات العامة والأسواق، وسط الازدحام الكبير من قبل المدنيين، حيث لم تسمح “المؤسسات الأمنية”، بالدخول إلى المدينة ومراكزها الرئيسية، إلا لسكانها الأصليين

وأرجعت “اللجنة الداخلية”، أسباب الانتشار المكثف لتلك الحواجز، خوفاً على مصالح الأهالي والمواطنين، خاصةً بعد إعلانها عن إلقاء القبض على 5 عناصر تابعين لتنظيم داعش، قبل عدة أيام، كانوا تسللوا للمدينة مع النازحين القادمين من الرقة، حيث كانوا يخططون لتنفيذ عملية كبيرة، في أول أيام عيد الفطر، وقد ضبطت معهم كمية من الأسلحة والذخائر.

إغاثياً، لفت “الحجي”، إلى غياب أي دور للمنظمات الإغاثية والإنسانية، عن تقديم ما يلزم من مساعدات للعوائل المحتاجة في داخل المدينة وخارجها، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر.

خدمياً، عبر “الحجي”، عن مخاوف الأهالي، من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة والقرى المحيطة بها، إضافة للمخاوف من زيادة ساعة التقنين، وخاصة خلال فترة العيد.

كما بيّن “الحجي”، معاناة الأهالي، فيما يتعلق بتأمين المياه، والحصول عليها، نظراً لارتباط توافر المياه، بوجود التيار الكهربائي ضمن المدينة، مضيفاً بأن المدينة تشهد انقطاعاً تاماً للمياه، منذ ما يقارب الأسبوع.

وأشار، إلى أن لجوء الأهالي، لاستئجار مولدات خاصة، لاستخراج المياه من الآبار، حيث تبلغ أجر ة المولدة الواحدة، 500 ليرة سورية، وذلك بفترة تشغيلية، تصل لمدة ساعتين، في حين أن سعر صهريج المياه الواحد، يتراوح ما بين 1200 ليرة، إلى 1500 ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى