ناشط إعلامي لراديو الكل: هدوء حذر تشهده محافظة درعا في أول أيام عيد الفطر

خاص / راديو الكل

قال الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة”: “إن مدينة درعا وريفها تشهد منذ ساعات الصباح، هدوءًا نسبيًا، بعد ليلة “صاخبة” بالمعارك، أمس السبت، بين الثوار من جهة وتنظيم داعش وقوات النظام من جهة ثانية.

وبيّن المسالمة في تصريح لراديو الكل، أنَّ تنظيم داعش حاول اقتحام بلدة حيط بريف درعا الغربي من ثلاثة محاور، لكن الثوار تمكنوا من التصدي لهم وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأرواح إضافة لتدمير دبابتين”.

وأضاف، أن مواجهات عنيفة دارت أيضًا، بين الثوار وقوات النظام، على أطراف حي “سجنة” المُتاخم لحي المنشية، وسط قصف عنيف من النظام ومليشياته، على أحياء درعا البلد المحررة.

وأشار الناشط الإعلامي، إلى تمكن الثوار من تدمير آليات عسكرية للنظام وقتل عدّة عناصر للنظام في محيط بلدة خربة غزالة بعد الرصد والمتابعة من قبل الجيش الحر، إضافة لإحباط محاولة تقدم قوات النظام على جبهة الغارية الغربية، وإجبارهم على التراجع.

وحول استماتة تنظيم داعش للسيطرة على بلدة حيط في ريف درعا الغربي، قال المسالمة: ” إن بلدة حيط بقيت عصية على تنظيم داعش، بعد تقدمه إلى سحم وتسيل وعدوان وجلين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهي تعد منطقة امتدادية لسحم الجولان كونها تأتي جنوبها، ومتاخمة لوادي اليرموك، وفي حال سيطرته على حيط فإنه يسيطر على حوض اليرموك الأعلى بشكل كامل”.

كما أشار إلى الأوضاع الإنسانية المزرية التي يعيشها المدنيين منذ أكثر من ثلاثة أشهر داخل البلدة، بسبب تضييق الحصار من قبل تنظيم داعش، وخصوصًا في الأيام الماضية.

وبالانتقال إلى محافظة القنيطرة، أشار “المسالمة” إلى تقدم كبير حققته غرفة عمليات “جيش محمد”، التي تم إطلاقها مؤخرًا لتحرير مدينة البعث “مركز مدينة القنيطرة”، حيث تم السيطرة على فرع الأمن العسكري وشعبة التجنيد، إضافة لأنباء تتحدث عن هروب محافظ القنيطرة من المدينة وانسحابات وخلافات بين قوات النظام ومليشيا حزب الله،(بحسب المصدر).

مشيرًا، إلى خسائر كبيرة بالأرواح تكبدتها قوات النظام، حيث وصل عدد القتلى في صفوفهم إلى أكثر من 80 عنصرًا.

يذكر أن الثوار أطلقوا ظهر أمس السبت، معركة جديدة للسيطرة على مدينة البعث أكبر معاقل قوات النظام ومليشيا حزب الله في محافظة القنيطرة، تمكنوا خلالها من كسر خطوط الدفاع الأولى وتدمير عدّة آليات عسكرية، في ظل تصاعد الاشتباكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى