أسعار صهاريج المياه في “منبج” تقفز لمستويات قياسية بعد إضراب أصحابها عن العمل

خاص – راديو الكل

شهدت أسعار صهاريج المياه، في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، ارتفاعاً غير مسبوق، حيث وصل سعر الصهريج الواحد، سعة 5 براميل، إلى 2500 ليرة سورية، بعد أن كان يُباع ،أمس، بسعر 900 ليرة، وفق ما تحدث به الناشط الإعلامي “محمد الحجي”.

وأوضح “الحجي” لراديو الكل، أن سبب الارتفاع يعود إلى إضراب غالبية أصحاب الصهاريج عن العمل أمس، ما اضطر الأهالي لشراء المياه، بالسعر الذي يحدده مالكي هذه الصهاريج، بسبب الحاجة الماسة لها، وغياب أي حل لأزمة المياه، والتي لا تزال مقطوعة عن المدينة، لليوم التاسع على التوالي.

وأشار إلى أن صهريج المياه الواحد، لا يكفي العائلة الواحدة سوى لمدة يومين، ما زاد من حجم معاناة السكان، وسط استغلال أصحاب الصهاريج، لطلب الأهالي المتزايد عليها.

وفي ذات السياق، ارتفع سعر “قالب الثلج” الواحد، من ألف ليرة سورية، إلى 1500 ليرة، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي وصلت لحدود 42 درجة مئوية، وعدم تمكن الأهالي من الحصول على المياه الباردة، حيث جابت سيارات تتبع لمعامل “الثلج”، شوارع المدينة، لبيع تلك الألواح للأهالي.

من جهة ثانية، لفت الناشط الإعلامي، إلى عودة الفرن الآلي للعمل داخل المدينة، بعد عطلة استمرت ليومين، كما بدأت المراكز المعتمدة، ببيع الخبز للأهالي مع ساعات الصباح الأولى.

كما تشهد مدينة “منبج” بدء عودة الحركة إلى أسواق المدينة، حيث بدأ أصحاب المحال التجارية، بتجهيز البضائع وترتيبها، استعداداً لممارسة أعمالهم، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر. وفق “الحجي”، الذي أشار أيضاً إلى رصد مغادرة الحواجز الأمنية مواقعها، والتي نصبتها اللجنة الداخلية في ساحات المدينة، خلال أيام العيد، لضبط الوضع الأمني.

وعلى الصعيد الخدمي، باشرت “بلدية منبج”، أعمالها في تجميع القمامة، من شوارع المدينة وأسواقها، وساحاتها، سعياً منها في الانتهاء من تنظيف الشوارع، التي تراكمت فيها القمامة بشكل كبير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى