سبعة أطنان من الخبز يوميًا ينتجها “مخبز زيزون” لقرى سهل الغاب

خاص / راديو الكل

يواصل القائمون على مخبز قرية زيزون في ريف حماة الغربي، أعمالهم في انتاج مادة الخبز، وسط صعوبات عدّة، تتمثل بقلة الدعم اللازم، على الرغم من الحاجة الماسة، لتلك المشاريع، في كثير من القرى والبلدات، في المناطق المحررة بالداخل السوري.

مدير المخبز “نصر فجر حسن”، أوضح أن المخبز، يغطي ما يقارب من 9 قرى، في منطقة سهل الغاب، بريف حماة الغربي، بطاقة إنتاجية تصل لسبعة أطنان، بشكل يومي، من أجل إيصال تلك المادة، لأكبر عدد من السكان.

وعلى الرغم من أن المخبز، يمتاز بتوزيع الخبز للمراكز المعتمدة، بسعر التكلفة، والتي بدورها تقدمه للأهالي، بسعر 150 ليرة سورية، إلا أن شكاوى عدة تصل لإدارة المخبز، حول عدم قدرة الأهالي على شرائها، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.

وفي ظل غياب الجهات الداعمة، عن تأمين مادة الطحين، اللازمة لتشغيل المخبز في قرية زيزون، يلجأ القائمين على هذا المشروع، للسوق السوداء، لتأمين تلك المادة.

ضعف الإمكانات، دفع بإدارة المخبز، للعمل على توفير مادة الطحين بشكل أسبوعي، وذلك حرصاً منها على استمرارية العمل في مشروعها، من خلال التواصل مع بعض الجهات، في القرى والبلدات المجاورة.

ولاقى هذا المشروع إقبالاً وارتياحاً، من قبل سكان القرى في منطقة سهل الغاب، بعد أن كان يتم الحصول على ربطة الخبز بصعوبة بالغة، وبأسعار تتجاوز ال 200 ليرة سورية، للربطة الواحدة، كونها تأتي إليهم من بعض المناطق بريف إدلب.

ويعدّ “مخبز زيزون”، المخبز الوحيد العامل في منطقة سهل الغاب، وقد مضى على افتتاحه ما يقارب شهر ونصف، وجاء ذلك تلبية لمطالب المدنيين، في ظل ظروف الوضع الراهن، الذي تشهده مناطق الريف الغربي لحماة، من توقف العمليات العسكرية، وتراجع حدة القصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى